أبدى مصدر تربوي استياءه من نقل بعض معلمات الجغرافيا الوافدات من المرحلة المتوسطة إلى الثانوية بداية العام الدراسي وتحويلهن الى تدريس التاريخ! وبين المصدر أن القرار المفاجئ الذي قيل إن السبب وراءه يكمن في سد النقص بين معلمات التاريخ، «يلزمه تهيئة المعلمات لطبيعة المرحلة الثانوية، كالتعريف بالمناهج وبطريقة التعامل مع الطالبات»، لافتاً الى أن خريجي قسم التاريخ «لا يتم قبولهم في وزارة التربية من دون إبداء أسباب، بينما تلجأ الوزارة الى سد النقص بتعيين غير المختصين في مجالات يجهلونها». وأوضح ان «التربية» تعمد الى نقل معلمات لمادة الجغرافيا الى قسم التاريخ «وهذا تصرف مرفوض لإضراره بالعملية التعليمية، ذلك ان خبرة اولئك المعلمات صفر في التاريخ، وناهيك عن انهن لم يدرسن التاريخ كتخصص في الجامعة، فإنهن لم يخضعن لدورات تدريبية على المنهج، ما يسبب اشكالية للطالبات تعيق فهمهن للمادة العلمية، لا سيما في ظل حساسية هذه المرحلة التي يبنى عليها مستقبل الطالبة الدراسي من خلال المعدل التراكمي». وتساءل المصدر عن استعدادات الوزارة التي لم تتابع موضوع نقص الكادر التعليمي في محافظة الجهراء، حيث تم نقل معلمتين على الأقل إلى المرحلة الثانوية، مع تغيير أقسامهما العلمية من الجغرافيا الى التاريخ.
شاهد أيضاً
المقصيد: منتخب المدارس يشارك ضمن دوري المراحل السنية الموسم المقبل
أعلن فيصل المقصيد رئيس الاتحاد الكويتي الرياضي المدرسي والتعليم العالي مشاركة منتخب المدارس ضمن منافسات دوري …