أكد الوكيل المساعد لقطاع البحوث التربوية والمناهج بوزارة التربية د. سعود الحربي على أهمية التقارير الدولية لتقييم حالة التعليم بالعالم , موضحً أن دولة الكويت تبدي اهتماماً شديداً بهذه التقارير لما لها من أهمية لمعرفة المقاييس العالمية لجميع المراحل التعليمية كالتعليم الإلزامي للمرحلة الابتدائية , بالإضافة إلى مدى جودة التعليم , مشيراً إلى أن هذه المقاييس تمنح مؤشرات لتقييم الجهود السابقة والحالية لجودة التعليم بدولة الكويت و مستقبلها ، جاء ذلك خلال ورشة عمل تحمل عنوان ” دوافع التعليم لعام 2030 – جودة التعليم وتحسين مخرجات التعلم في دول مجلس التعاون الخليجي ” التي أقيمت صباح اليوم على مسرح وزارة التربية، وذلك تحت رعاية اللجنة الوطنية الكويتية للتربية والعلوم والثقافة ( اليونيسكو ) ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة , وبحضور أعضاء هذه اللجان والوكلاء المساعدين في الوزارة وحشد من المعلمين والمعلمات.
وأضاف د. الحربي أن التقارير الدولية عبارة عن عمل دراسة تشخيصية لوضع التعليم في الكويت , موضحاً أن هناك جوانب قوية وجوانب أخرى ضعيفة في النظام التعليمي , و يتم عمل بعض الإصلاحات التي قد تكون تشريعية أو قانونية مثل زيادة السلم التعليمي , مضيفاً أن هناك جوانب نوعية مثل مخرجات التعليم في سوق العمل ومستوى الطلاب في القراءة والكتابة ومهارات الرياضيات.
وأشار د. الحربي أن الوزارة تتطلع إلى قراءة هذه التقارير الدولية بشكل مفصل ومن ثم إحالتها كتوصيات لكل جهة معنية بالوزارة حتى يتم الاستفادة منها بشكل أفضل .