أوضح مدير عام المركز الوطني لتطوير التعليم د. صبيح المخيزيم أهمية ورشة العمل المقدمة من المكتب الإقليمي لليونسكو بالدوحة التي تعد دراسة تم إعدادها في عام 2015 ، و تمثل قياس دول الخليج العربي بشكل عام والكويت بشكل خاص حول مدى استفاء مبادرة التعليم للجميع التي تم تبنيها من قبل اليونسكو لتتحقق في عام 2016 , وتم الاجتماع العام الماضي لتمديد تنفيذ هذه المبادرة إلى عام 2030 .
وأكد د.المخيزيم أن المركز الوطني لتطوير التعليم يتطلع اليوم إلى الكشف عن أوجه القصور في النظام التعليمي بدولة الكويت ، وذلك طبقاً لما قام به مختصون تربويون بهذه الدراسة بشكل مستقل حتى عن دولة الكويت , مشيرا إلى أن الهدف الرئيسي من هذه الورشة لمعرفة ما هي المبادرات في دول الخليج مع العوامل المشتركة الموجودة بدولة الكويت ومدى الاستفادة منها في دول الخليج ليتم تبنيها للنظام التعليمي بالكويت . وأوضح د.المخيزيم أن شروط المبادرة التي تم تقديمها في العام الماضي تضمن الهدف الرابع ( STG4 ) للتنمية المستدامة في مبادرة اليونسكو وهو وجود خريج نظام تربوي قادر على العمل وإفادة المجتمع بعد انتهاء المراحل التعليمية .