لا ،،، للنمطية بقلم : أ. ضحوي منور الشمري

و ما تنفع الخيل الكرام و لا القنا إذا لم يكن فوق الكرام كرام )

اذا أراد المعلم أن تعود له هيبته و يكون له أثر إيجابي فلا بد من التمرد على السائد و مغادرة ضفة النتيجة و الاتجاه إلى ضفة السبب و تنويع استراتيجيات التعلم الصفي والخروج من نفق التقليدية إلى توفير عناصر الإثارة وأن يقدم نفسه كنموذج للمعلم الناجح المحب لمهنته و يبني أهدافا يسعى إلى تحقيقيها فالعمل بلا أهداف عمل فوضوي وخصوصا ونحن نلجا لمنهج الكفايات القائم على الأنشطة وتنمية المهارات واخذ التعلم النشط كخارطة طريق واضحة المعالم .

من حيث المبدأ نحن متفقون على أن هنالك مقاومة للأفكار الجديدة و لكنه أصبح من الضرورة بمكان أن يعبِّد المعلم جميع الطرق التي تساعد طلابه على اكتشاف نواميس الطبيعة و سنن الكون و يضع الرصيف الذي يحدد لطلابه معالم الطريق من أجل صياغة المستقبل و أن يظهر تحولا جريئا في مفاهيمه و فلسفته التدريسية فالتعليم بالأسلوب التقليدي تعليم سيئ يقود إلى كارثة محققة ويراعي بالدرجة الاولى مايحدث داخل الفصل وتفاعل طلابه ، فنحن يهمنا بالدرجة الاولى التنفيذ والتخطيط ودفتر الاعداد ماهو الا افكار لاجوامد.

ولابد للادارات المدرسية مواكبة التغير التكنولوجي واللاحق بالتطور والتراسل الالكتروني وسرعة التغيير والانقلاب على النمطية ووترك الركوردر سطر واوراق التحبير ، والملفات الحلزونية والانتقال للتوثيق الالكتروني ، فالكثير من معلمينا ومعلماتنا طموحين جدا،وعندما لم توفر لهم بعض الادارات المدرسية داتا شو وغرفة عروض ضوئية وتوقفت السبورات الذكية عن العمل لاسباب تقنية ، بادر المعلم واتخذ له اجهزة خاصه فيه بعيداً عن روتين الوزارة وضعف ميزانية المدارس .

تعاني اغلب ادارات مدارسنا من الخوف من الجديد جهلاً او مقاومة للتغيير من جهة ومن جهة اخرى اهمالاً كبيراً للعلاقات الإنسانية هذان العاملان السابقان تؤثران سلباً على اداء المعلمين وتخلق احباطاً كبيراً لهم .

واخيراً لا ،،، للنمطية في الادارة والمعلم والمنهج ولا للرجوع للخلف ونعم لاستخدام كل ماهو جديد صورة وصوت وحركة ونعم لمخاطبة كل حواس المتعلم واستثارتها

عن moalem

شاهد أيضاً

معلم نت | مقالات | اليوم العالمي للمعلم بقلم: أ.حمد السهلي

المعلم تلك الشمس التى أضاءت دروب الحياة لنا، كان قدوة ويبقى قدوة وإن جار عليه …

تعليق واحد

  1. فاطمة السليم

    السلام عليكم
    يعطيك العافية استاذ كلامك يعبر عن رأي الايجابي في تطبيق مناهج كفايات حيث انه ينمي مهارات وحواس التلاميذ واكتشاف المواهب والابداعات وتقريبا هالطريقة نفس طريقة المدارس الاجنبية ومن رأي راح اتشوفون النتايج قريبا وأولها حب الطالب للمدرسة والمعلم وحبه لاكتشاف المفاجآت التي أعدها المعلم للدرس واكتشاف المعلومات باشتراك جميع الحواس وليس فقط بالجلوس على الكرسي امام الطاولة وتلقي والمعلومات وياعالم منهو الطالب الي منتبه ومنهو الي سرحان والي نايم والي …. بالنسبة للطريقة الجديده فالطالب يتحرك ويفكر ويتحدث ويكتشف وو…..يصير عنده ثقة بالنفس وينميها للاحسن واتمنى من اخواني المعلمين وخواتي المعلمات يشدون حيلهم في خلق بيئة جاذبة لتعليم الطالب والعمل على تطوير نفسهم لمصلحة الطالب ولا ننسى الكلمة الطيبة وتأثيرها على ابناءنا الطلبة
    الآية :
    ﴿ أَلَمْ تَرَ كَيفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ (24)
    وفقكم الله على فعل الخير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.