عضو لجنة التأليف أ.ماجد سلطان يرد على أ.باسل الزير مقالة “كتاب الفلسفة الجديد بين الإيجابيات والسلبيات”

أولا : بداية شكرا للزميل “أ.باسل الزير” حول تقيميه للكتاب وإن كان منطقيا أن تتم عملية التقييم بعد مرور فترة زمنية نتيح من خﻻلها للمادة العلمية أن تأخذ وقتها من التدريس والتفصيل ثم بعد ذلك تحصد الآراء وفق دراسة منهجية
ثانيا : بالنسبة لآراء أو مقترحات أهل الميدان قبل البدء بالتأليف فلازلت أذكر أني طلبت من حضرتك مقترحات ومن بعض الزمﻻء مقترحات حول الكتاب الجديد وفعلا تم مناقشة المقترحات بين أعضاء لجنة التأليف وبين ممثل إدارة المناهج لكن في النهاية ما تم الاتفاق عليه هو رؤية جديدة لتدريس مادة تعني بالتفكير وهنا كان الهدف الرئيسي إستثارة عقل المتعلمين من خﻻل صياغة مادة تعني بمبادئ التفكير يتفاعل من خلالها المتعلمون ، علما بأنه من المستحيل أخذ آراء جميع أهل الميدان حول كتاب الفلسفة
ثالثا : لقد أصبت كبد الحقيقة من خﻻل مقالك بأن الكتاب يعني بصورة كبيرة على المهارة أكثر من المعلومة وهو ما يحتاجه المتعلمين لمواجهة نواحي الحياة فالمهارة تبقى وتنمو بينما المعلومة على أهميتها لكنها تنسى مع مرور الزمن
رابعا : القول بأن الفلسفة دون منطق ليست فلسفة ، وهو قول ينطبق على الفلسفة الأرسطية ، التقليدية ، القديمة ، في حين أن الاتجاهات الفلسفية الحديثة لا تعير أي اهتمام للمنطق الأرسطي ، ولا يخفى حضرتك ما دار في اللقاء التنويري للكتاب للسادة الموجهين حيث تم تبليغ الجميع حول أسباب إلغاء المنطق ومنها أن لجنة بحثت مناهج الفلسفة في أكثر من 14 دولة عربية وغربية حيث تبين أنه أكثر من 9 دول لا تدرس المنطق الصوري في حين أن البقية منها ما يجعلها مقرر اختياري ، كما لا يخفى عليك أن جامعة الكويت تدرس مقرر المنطق الصوري في عدد 3 وحدات من مجمل الدراسة التي تبلغ أكثر من 120 وحدة وبالتالي فإن نسبتها المئوية من بين بقية المواد الدراسية حوالي
2،5 % وهي نسبة لا تذكر ، كما لا يخفى على أهل الميدان أثر المنطق في نتائج تحصيل المتعلمين خاصة وأن نسب النجاح لا تتجاوز في أفضل حالاتها 65 % وذلك بسبب عجز المتعلمين على فهم ومن ثم الإجابة في دفاتر الامتحانات مما كان أحد أسباب تدني نسب النجاح
خامساً : إن رؤية إدارة المناهج تتمثل في كتاب يثير عقل المتعلم ويعطي صورة مبسطة عن الفلسفة ويعكس مفهوم الفلسفة
سادساً : إن ما تشير إليه من مواضيع فإن مجالها الجامعة حيث التخصص الأكاديمي الذي يتناسب مع الحياة الجامعية ولا تتناسب مع الحياة المدرسية

عن moalem

شاهد أيضاً

معلم نت | مقالات | اليوم العالمي للمعلم بقلم: أ.حمد السهلي

المعلم تلك الشمس التى أضاءت دروب الحياة لنا، كان قدوة ويبقى قدوة وإن جار عليه …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.