منذ بدء العام الدراسي الى الآن و الوسط التعليمي في ربكة بسبب النظام التعليمي الجديد ” الكفايات ” خاصة لدى أهل الميدان و ذلك لعدم وضوح آلية التقويم فنياً و تقنياً بجانب الانشطة اللازمة لكل معيار و مدى تحقيقها .
و بين تدريب نظري باجتهادات شخصية على ما يبدو من بعض التواجيه و ممارسة عملية من قبل المعلمين ، انتفض بعض المعلمين بإنشاء قروبات على برامج التواصل الإجتماعي ليتم فيها تبادل المعلومات و الآراء و الإجتهادات التي تخص منهج الكفايات الغامض الشكل خفيّ الملامح.
و أخص بالذكر مادتي، مادة العلوم التي تتميز عن غيرها بكثرة عدد الكفايات و الأنشطة.
بمجهود شخصي ، تم إنشاء قروب من زملاء المهنة ليصبح المرجع الاساسي الذي يغذّي بكل ما هو مبهم و جديد.
فكل الشكر و التقدير الى تلك الثلّة و الشكر موصول كذلك الى الزميل النشط الأستاذ. ضاوي العصيمي
على جهوده باكمال مسيرة منشئي القروب أضافة الى جميع الزملاء الذين لم يبخلوا على منتسبي القروب بنصائحهم و آرائهم و مقترحاتهم المفيدة التي تصب لصالح التعليم و المتعلمين.
على الهامش : الثقة في أهل الميدان غالباً ما تكون في محلها.