عندما تصبح قضية التعليم للأسف الشديد قضية مقاولات بالباطن تكون النتائج كما سمعنا وقرأنا ، أو قل كما تعودنا فمنذ عام 1995م والكويت تتبوأ المراكز الأخيرة في نتائج اختبارات تيمز (الدراسة الدولية في العلوم والرياضيات ) ففي عام 1995 كان الترتيب 39 من 41 دولة أما في 2007 فكان 34 من 37 دولة وفي 2011 كان 47 وفي 2016 كان 48 من 50 دولة ، تلك الاختبارات التي تقيمها وكالة الطاقة الدولية فإن صدقت تلك الدراسات فإنه يجب محاسبة وزارة التربية ممثلة بالمركز الوطني لتطوير التعليم لأنه طوال تلك السنوات والنتائج كما هى دونما تطوير وعليه أن يفك شراكته التجارية مع البنك الدولي لأننا رأينا نهاية سياستكم مع البنك الدولي فلا تقدم ولا تطوير بل زيادة أعباء مالية ومعنوية استهلكت كل شيء .
ظهرت نتائج الدراسة العالمية للمنظمة الدولية للتحصيل التربوي الذى تم إجراؤه في شهر أبريل من العام الماضي حيث حصلت الكويت على الترتيب 47 من 47 دولة شاركت بهذه الدراسة .
وبذلك تكون المنظمة سددت الصفعة الرابعة لوزارة التربية الكويتية لعل ذلك الجسد يكون فيه رمق من حياة .
البحث عن المشكلة وحلها مسؤولية وزارة التربية ومستشاريها وواضعي المناهج والتى ما إن ظهرت تلك النتائج حتى سارعت بالمؤتمر الصحفي الذى يلقى باللوم على من سبق وهذا كلام يقوله كل وزير يعتلى كرسى الوزارة ويبقى الحال كما هو إن لم نجد رجال صادقين يبحثون عن المشكلة ويصدقون فى حلها .
أخيراً أقول بأنه فضلاً عن سياسات وزارة التربية ومستجداتها فإن هناك أسباب أخرى مثل عدم تعويد الطلاب على أنماط تلك الأسئلة، فأسئلتنا لا تعود الطالب على مهارات التفكير بل هى تتطلب إجابات مباشرة، كذلك التقليل من أهمية تلك الاختبارات عند الطلاب والمعلمين، وأخيرا الوزارة لا تنشط لتلك الاختبارات إلا قبل ذلك بعدة أشهر فقط .
طبيعى نحن في نهاية الترتيب لاننا نهتم بالشو والاستعراض و مين يصرف اكتر وكل رئيسة قسم او موجهه تبينا نسخة مكررة منها وبالاضافة الاختبارات نفس تمارين الكتاب
الطالب يحفظ ولايفهم لينجح ف الاختبار بالرغم نحن معلمين رياضيات الا ان حصصنا صارت حصص اجتماعيات نشرح نفس الكتاب وننفذ الية الموجه ونلغي عقلنا امامه اصبحنا نسخ مكرره
طبيعى لاننا نستعرض ولا نشرح
ننفذ تعليمات دون الرجوع الينا كمعلمين