الاختبار الصعب
بقلم: أ.نورة الحميدي
في المدارس تحديدا ولقياداتها بالأخص معلم ،مسؤول ،إداري أو مدير وبفترة الاختبارات النهائيةالتي ترتج لها البيوت
في الحقيقة القائد في هذه الفترة الحرجة،
الاختبار له وليست للطلاب فقط ففيها يقيس معايير أخلاقه القياديةمن خلال الأمانة والصبر والحلم والحكمةوالتواضع وضبط الانفعالات لسنة دراسية كاملة مضت فهل يصبر على عدم محاباة طالب دون آخر؟
هل يتذكر العهد الذي قطعه على نفسه بأن يحمي التلاميذ من نفسه التي ستميل للبعض دون الآخر؟
هل سيعقد العزم على تصحيح خطئه حال معرفته له؟
هل سيخرج جيل يعتمد على مساعدة المعلم والإدارة له؟
أم جيل يعتمد على نفسه وقدراته؟
هل سيقمع كل من يمد يد العون له ليخبره عن أفكار تحفز الطالب على النجاح؟
أم سيصافح تلك اليد التي تخبره كيف يمكنهم أن يساعدوا الطلاب بالاختبار؟
ليست الاسئلة هي الصعبة هنا فغيرها الكثير
ولكن الأصعب في اختبار القائد مصداقيته في الاجابة وصراحته وتطبيقه الميداني الصحيح
لتحقيق العدالة والأمن المستقبلي للجيل الذي يفترض أن يبنيه من هذا المنطلق ليعمر هذا الوطن ولأنها فترة اختباره هو .. ذلك القائد فهل ينجح؟