برعاية محافظ الجهراء الفريق المتقاعد فهد الامير وبالتعاون مع مركز الجهراء للأمن الاجتماعي تم تكريم وكيل وزازة التربية المساعد للتعليم العام فاطمة الكندري بما قدمته من اعمال و خدمات لمنطقة الجهراء متمنينا لها الخير والتوفيق في اعمالها
وقالت الوكيل المساعد للتعليم العام في وزارة التربية فاطمة الكندري خلال حضورها حفل تكريمها في القصر الأحمر أمس أن نتائج المشروع بدأت تؤتي ثمارها حيث أثبتت الإحصائيات الرسمية في الوزارة أن الجهراء الأقل بين المناطق التعليمية الاخرى في نسبة المشكلات والسلوكيات الطلابية متمنية أن تعم التجربة جميع المناطق الأخرى.
واكدت الكندري أن مركز الجهراء للأمن الإجتماعي هو مشروع تبناه الدكتور عبد العوضي بالتعاون مع المحافظ فهد الأمير من باب تقليل المشاكل الموجودة في المدارس وتعزيز القيم التربوية من خلال محاور كثيرة على رأسها المعلم والمتعلم والبيئة المدرسية .
وكشفت الكندري أن النتائج الأولية لإختبارات اللغة العربية والفلسفة تجاوزت الـ90 في المئة في الصف الثاني عشر فيما ذكرت” سأستلم نتائج إختبار الرياضيات اليوم وننظر في النتائج بشكل عام.
وبينت الكندري أن قطاع التعليم العام سيقوم فور إعلان النتائج بمقارنة معدلات الطلبة خلال العام الدراسي الفائت والحالي في الصف السادس وبناء عليها يتم تحديد مدى تقبل الطلبة لمنهج الكفايات الذي طبق في الصفين الأول والثاني والسادس مؤكدة أنه في كل مشروع جديد هناك تياران الاول يتقبله والآخر لا يتقبله ونحن بدورنا نحترم وجهات نظر الجميع ولكن مصلحة الطالب فوق كل إعتبار وهو محور العملية التعليمية لذلك نحرص دائماً على تعزيز المهارات لديه وتعويده على البحث عن المعلومة حتى يحتفظ بالمهارات طوال حياته ولا تكن بالنسبة إليه معلومات يفرغها في ورقة الإمتحان وينتهي الامر.
ومن جانبه وصف محافظ الجهراء فهد الأمير أن تكريم الوكيلة الكندري رسالة لكل من عمل في الجهراء بوفاء وإخلاص لنقول له شكراً من القلب وبارك الله في جهودك التي تركت طيب الأثر لدى أهالي المنطقة .
وقال الأمير ان وزارة التربية يقع عليها عبئاً كبيراً في تحمل النشء من رياض الاطفال إلى المرحلة الثانوية ولهم مني كل الشكر والتقدير وحين أزور مدارس الجهراء أجد فيها العمل الوفي والمخلص وألتمس ثمرة جهودهم في توجيه الأبناء ورعايتهم مبيناً أن الثمرة التي يقطفها الآباء والأمهات أتت من جهود هؤلاء الذين يعملون لذلك.
وبين الامير أن الجهراء الاقل في نسبة المشكلات الطلابية وفقاً لإحصائيات قطاع التنمية التربوية والأنشطة وذلك يرجع الى إهتمام الأهالي وإهتمام المعلمين والمعلمات وجهودهم الكبيرة مبيناً أن المعلمين جعلوا التربية قبل التعليم وحصنوا طلبتهم من جميع هذه المنزلقات مؤكداً أن الخدمات التعليمية في الجهراء مدعاة للفخر لا سيما وان التواصل بين الأهالي والإدارات المدرسية قوي جداً وهذا يؤدي إلى الإحترام المتبادل وحل المشكلات في مهده