ماذا لو تعرضنا لمثل هذا الموقف؟
بقلم: أ.خالدة المير
مراقب التعليم الثانوي – الجهراء
شاهدت مقطع فيديو لرئيس مجلس أبو ظبي للتعليم الدكتور علي النعيمي
استوقفتني كلماته ولهجته استمعت له مرات ومرات ، وبدأت أتساءل هل هذه النتائج وليدة اللحظة؟ هل كان هناك شيء جديد؟ هل ؟ هل؟ هل؟ كل الشكر والتقدير للدكتور النعيمي فهو لم يقلل من أهميته نتائج النظام.
بدأت أتسائل كيف يدار التعليم في مدارسنا؟
الكثير من دول العالم تسعى للنهوض بتعليمها لأنه الغرس الأول في بناء شخصية أبنائها ولما كانت المسؤولية مشتركة للجميع، لابد من تحمل كل نصيبه قبل إلقائها ولوم الآخرين
لنعمل على التشخيص والتحليل .. حتى يأخذ العلاج حاصله في حال الإصابة وحتى يكون العقار وقاية من القادم وهنا سوف تظهر الشفافية والمصداقية في عمل المدارس في شعب تحسين الأداء.
فهل نتسائل
ما مدى التفعيل؟ وفاعليتها؟
ما مدى دقة الإحصائيات؟
ما مدى وجود ثقافة البيانات؟
ما مدى الإهتمام بالربط بين البيانات؟
هل كانت توصيات القائمين على تحسين الأداء صحيحة وتم الأخذ بها؟
هل تم اطلاع وإشراك ولي الأمر في قراءة حائط البيانات؟
هل شارك التوجيه الفني في مناقشة الإحصائيات من البداية، الأعمال ومهاراتها، قبل الإختبار النهائي؟
هل كان لمسؤولي المنطقة التعليمية دور في المتابعه؟
الرسوب لن يكون فجأة بل هي مؤشرات يجب قراءتها بدقة
نحن جميعا شركاء في المسؤولية .. بقدر ما نكون شركاء في النجاح.