أكد وزير التربية ووزير التعليم العالي د. محمد الفارس على أهمية تحديد التوقيت الملائم للانتقال لمبنى ديوان عام الوزارة الجديد الكائن في منطقة الوزارات بجنوب السرة مشيراً إلى أن ذلك يتم من خلال التنسيق والتعاون مع وزارة الاشغال العامة.
و أشار د. الفارس خلال قيامه بجولة في مقر مبنى ديوان عام الوزارة الجديد يرافقه وزير الاشغال العامة عبدالرحمن المطوع والوكيل المساعد للمنشآت والتخطيط د. خالد الرشيد والوكيل المساعد لقطاع المشاريع الإنشائية بوزارة الأشغال العامة غالب صفوق و المهندس المشرف على المشروع عبداللطيف عباس و عدد من قياديي وزارة التربية و المهندسين القائمين على المشروع، إلى اهتمامه وحرصه على تحديد تاريخ لانتهاء المشروع من قبل وزارة الاشغال العامة بالتعاون مع المقاول الرئيسي لتحديد التوقيت المناسب للبدء بانتقال وزارة التربية إلى هذا الموقع ، لافتاً إلى أن ذلك ينعكس بشكل أساسي على خطة وزارة التربية ، مشدداً على أهمية توثيق و تعزيز التواصل و التعاون مع وزارة الاشغال العامة للانتهاء من اتمام مشروع المبنى الجديد المزمع في شهر مايو المقبل.
و قال د. الفارس : نحن على تواصل دائم مع وزارة الاشغال العامة لمعرفة الفترة الزمنية المحددة للانتهاء من تنفيذ المبنى ، و توقيت الانتقال الدقيق، و سوف نضع خطة مرنة بهذا الشأن حتى يكون باستطاعتنا تيسير عملية الانتقال بهذا التوقيت أو حتى في حال حدوث أي تأخير.
و حول توفير مواقف خاصة لسيارات الموظفين و المراجعين أوضح د. الفارس أن توفير المواقف الكافية و المناسبة لتغطي عدد العاملين في الوزارة و مراجعيها سوف يشكل معضلة و تحدياً للوزارة، لكن سوف يتم وضع خطة ملائمة خلال الثلاثة اشهر القادمة لإيجاد الحلول المناسبة ، مشيراً إلى أنه سيتم تجديد اللجنة الخاصة لمتابعة المشروع لوضع خطة الانتقال خلال الأسبوعين المقبلين.
و حول القطاعات التي سيتم انتقالها لمبنى ديوان الوزارة الجديد ذكر د. الفارس أنه سوف يتم إعادة دراسة هذا الموضوع بشكل دقيق، مؤكداً على ضرورة تحقيق التوازن في مدى القدرة على توفير الأماكن لأعداد الموظفين من كل قطاع من القطاعات التي سيتم انتقالها أو سيعاد النظر بعدد القطاعات التي ستنتقل إلى مقر مبنى الديوان الجديد، مؤكداً على أن كل هذه الأمور سوف تطرح للمناقشة لايجاد أفضل الحلول.
واختتم د.الفارس تصريحه بالقول : سوف أكون مشاركاً في اللجنة الخاصة للانتقال لمبنى الوزارة الجديد و زيارتي اليوم جاءت للاطلاع على المشروع ، و أتمنى لهذا الصرح المعماري الجميل أن يكون انطلاقة جديدة لوزارة التربية .