كلمة معالي وزير التربية ووزير التعليم العالي في المؤتمرالطلابي الوطني الأول لطلبة المرحلة الثانوية
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين .
الحضور الكريم ,,
يشرفني أن أنقل إليكم تحيات حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح – حفظه الله ورعاه . وتمنياته الطيبة للجميع بمناسبة انعقاد المؤتمر الطلابي الوطني الأول لطلبة المرحلة الثانوية تحت عنوان ” المواطنة وتحديات العصر ” .
أن أيها الحضور الكريم :
لقد حرصت وزارة التربية منذ الوهلة الأولى لخطاب حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه بمناسبة العشر الأواخر من رمضان عام 1437 هـ مؤكدة على أن يكون هذا الخطاب نبراسا تستمد منه الأمل في مستقبل مشرق, وأن ما ركز عليه سيدي حضرة صاحب السمو من ضرورة الاهتمام بالشباب لهو خارطة طريق نسير عليها في رسم مستقبل هذا الشباب الواعد , وهو ما دفع وزارة التربية إلى عقد هذا المؤتمر لطلبة المرحلة الثانوية ؛ لأنهم على أعتاب مرحلة التعليم الجامعي الذي يعدهم لتحمل المسئولية , ويهدف المؤتمر الذي تم اختيار عنوانه
( المواطنة وتحديات العصر ) إلى غرس الولاء للوطن وتعميق الانتماء الوطني وتعزيز الولاء لصاحب السمو أمير البلاد .
إخواني وأخواتي الحضور .
إن المؤتمر الطلابي الوطني الأول الذي يعد الأول من نوعه لهو رسالة حب وولاء للكويت التي نفتديها بالغالي والنفيس لتبقى شامخة عزيزة أبية , تفخر بشبابها ورجالها وحكامها الذين أرسوا مبادئ الديمقراطية والحرية وعلموها لأبنائهم ,
وإنه لشرف عظيم أن يكون هذا المؤتمر تحت رعاية سامية من حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى والذي أعطى للمؤتمر مكانةً بارزةً وصدىً عظيمًا كان له بالغ الأثر في نفوس أبنائنا .
أبنائي وبناتي الطلبة والطالبات :
أنتم أمل الوطن ومعقِدُ الآمال , وعليكم وبكم ينهض الوطن ,ويرتقي , فكونوا كما أملنا فيكم نصف الحاضر وكل المستقبل , حققوا طموحاتكم التي نرجوها منكم , من الالتزام بالقيم الأصيلة التي جَبُل عليها الآباء و الأجداد , متمسكين بالولاء والانتماء لهذا الوطن الغالي , متحلين بصفات التسامح والحوار الهادف البناء وقبول الآخر , والاستفادة من الإيجابيات النافعة والمفيدة في وسائل التواصل الاجتماعي وتسخيرها لخدمة مستقبلكم وتكوين روابط متينة قائمة على الاحترام المتبادل .
إخواني الحضور :
إن ما قامت به اللجنة المنظمة للمؤتمر من إعداد وتنظيم وتجهيز طوال الفترة الماضية ليستحق كل الشكر والتقدير على مابذلوه , بإخلاص وتفان ومن خلال التعاون مع وزارة الإعلام ووزارة الدولة لشئون الشباب والهيئة العامة للشباب , ومجلس الأمة الكويتي , ليدل دلالة قاطعة على أن التعاون المثمر والبناء من خلال الشراكة المجتمعية كله ينصهر في بوتقة واحدة وهي رد الجميل لهذا الوطن الغالي تحت راية قائدنا حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وسمو ولي عهده الأمين حفظه الله .
وفي الختام أكرر الشكر لكم سائلاً المولى تعالى أن يوفق جهودنا لما فيه خير أبنائنا ومصلحة وطننا الغالي الكويت.