شبكة المعلم ذلك الحساب الذى تأسس في ٢٠٠٧/٢/٢٦ على أيدى أساتذة أفاضل تحملوا هذه الأمانة فكانت الشبكة منبرًا تربويًا صدع بالحق عندما خرست الألسن وماتت القلوب المنادية بحقوقنا، نقلت همومنا وقضايانا، بذلوا بما يستطيعون إيجاد حلول لها رغم أنهم لا يملكون من الدعم إلا أصواتنا ومشاركاتنا .
بدأت شبكة المعلم الإلكترونية من خلال موقعها على الويب سايت ومنتدياتها التربوية المختلفة فكانت متنفسا لكل التربويين ، ومن خلال النهج الذي اتبعته وشعاراتها التي رفعتها أصبحت حسابا تربويا ذات توجه واضح، تتمتع بالمصداقية ، تنأى بنفسها عن المهاترات ، تحترم متابعيها ، لم تغير نهجها منذ تأسيسها ، تكتب بأسماء صريحة ، لا يهمها فى الله لومة لائم ، تتقبل النقد وهذا الذى أعطاها قبول عند جميع التربويين .
لقد تشرفت كغيري بالكتابة بها فرحبوا بذلك بينما غيرهم أخذ يملي شروطه ومنها أن أجعل عقلي أسيراً لتوجهاته .
إن تحقيق النجاح ليس بالأمر الهين وبحكم الزمالة التي تربطني بالزملاء القائمين على حساب شبكة المعلم الإلكترونية عايشت تلك العراقيل التي واجهت الزملاء والجهد الكبير الذي بذلوه لتتبوأ شبكة المعلم الإلكترونية بمختلف برامجها في مواقع التواصل الاجتماعي ” تويتر – انستغرام- يوتيوب – واتساب – سناب ” المركز التربوي الأول في الكويت .
أخيراً نبارك للأساتذة الأفاضل عبد الهادي مهدي العجمي وخالد عيد العتيبي مؤسسي الشبكة باليوبيل البرونزي لحساب شبكة المعلم ونبارك لكل الزملاء الكُتاب والقُراء الأعزاء وإلى الأمام يا شبكة المعلم .