سيتساقطون كالفراشات الصغيرة وس(تبتلش) فيهم الإدارات المدرسية.أتصلوا علي والد الطالب الفلاني ليأخذه للطبيب فقد أصابته نوبة ربو حادة بسبب البرد القارس.
أتصلوا علي والدة الطالبة الفلانيه ليش مو لابسه شتوي ثقيل وجهها (مزورق) وترتجف في الفصل يكاد يغمي عليها.
هذا غير المدرسات أللاتي عندهن مشاكل في الجهاز التنفسي ومطلوب منهم في هذا البرد الزمهزري شرح ثلاث حصص في اليوم.
وزد علي ذلك بعض النظار والناظرات الذين خلت الرحمة من قلوبهم ويصرون علي إقامة طابور الصباح في هذا الجو الإستثنائي والذي حتي بعض الكليات العسكرية تلغي الإصطفاف الصباحي بسببه.لكن ماذا تقول عن المكابرة قاتلها الله.
يجب أن تقر وتعترف وزارة التربية أن مدارسها غير مهيأة لهذا النوع من البرد لم نر مثله من عشرات السنين.وبناء عليه يتوجب عليها إصدار قرار رسمي بتمديد عطلة الربيع أسبوع آخر لكي تعبر موجة البرد هذه ويعتدل الجو.
نقطة أخيرة :هناك الكثير من الطلبة والطالبات الذين أتوا من أسر متعسرة ماديا ومحدودي الدخل..هؤلاء هم أكثر من سيعاني خلال البرد الشديد نظرا لعدم قدرة عائلاتهم علي شراء الملابس الثقيلة..إرأفوا بحالهم وأستروا عليهم.ء
@ghunaimalzu3by