رفقاً بمعلمات التربية بقلم: أ.انتصار الجمهور

المسمي الوظيفي لنا هو معلمة لكن المهام المدرجة لمهنتنا هو كالتالي : نأخذ حصص احتياط ، مناوبة ، اخصائية نفسية واجتماعية ، منسقة حفلات وفعاليات سواء داخل المدرسة أو خارجها ، ممرضة، اشراف، توزيع شهادات …… الخ نحتاج إلي أن نعرف مهنة التعليم علي أصولها ونعيد للمعلمة دورها كي تدرك ماهو مطلوب منها بالضبط لامانع لدينا بالمشاركات الفعالة أو بعض الأنشطة التي تعود بالفائدة علي أحبائنا الطلبة بالنهاية لابد من التعاون تحت مظلة العمل إلا أن مهنة التعليم أصبحت تأخذ منحني آخر بعيداً كل البعد عن التعليم نفسة يحيطها عالم من البهرجة الخادعة لذلك يجب أن تتفرغ المعلمة لمهنتها الأساسية وأن يكون الطالب هو محور عملها وتتفرغ فكريًا لتدريس الطالب ليس من السهل تربية وتعليم طالب داخل الفصل مع مهام تثقل كاهل تلك المعلمة لذلك أصبح شغلها الشاغل بالوقت الحالي هو كيفية إرضاء رئيسة القسم والإدارة متجاهلين الطالب ومصلحته وهذه حقيقة مرة قليل ممن يمتلك الشجاعة للإعتراف بها أصبح الهدف هو الحصول علي الإمتياز ممن هم بيدهم التقدير الا ان وزارة التربية والتعليم تكفل حصول المعلمة علي الإمتياز حتي لو ظُلمت اذا ماقدمت مايثبت انجازاتها طوال العام لذلك يجب توفير معلمات مختصات بحصص الإحتياط حيث يتم تفعيل تلك الحصص بما يعود علي الطالب من منفعة وتوفير موظفات متخصصات بالمناوبة والإشراف حتي تتفرغ المعلمة لمهنة التعليم فقط وأن يتوفر مستشفي خاص للمعلمين والمعلمات وأسرهم وتحاط هذه المهنة بالأهمية التي تستحقها لأننا نستحق الأفضل

عن moalem

شاهد أيضاً

درس العمر: غفوة ضمير واستيقاظه بقلم: أ.خالد عيد العتيبي

درس العمر: غفوة ضمير واستيقاظه بقلم: أ.خالد عيد العتيبي في جلسة شتوية هادئة وفي أجواء …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.