كثر الكلام في السنوات الأخيرة عن مدى انتشار الشهادات الوهمية والتي طالت التعليم من الشهادة الثانوية إلى الشهادات العليا .
ولا يدل انتشارها إلا على دلالة واضحة أننا أمام أزمة أخلاقية مجتمعية تضرب كل قيم الأخلاق التي عرفانها من ديننا الحنيف ومن اباءنا واعرافنا وتقاليدنا التي تحض على التحلي بالشرف و الأمانة.
حيث انه بالسنوات الأخير ة تم الضرب بعرض الحائط بكل هذه القيم سالفة الذكر.
يبقى السؤال هل هناك ضرر من هذه الشهادات الوهمية؟واقول انه تدمير البلد باغراق شبابها بهذا الشكل لهو أقوي من تدمير البلد بالأسلحة الفتاكة بحيث يكون التدمير ذاتي وليس خارجي وعادة تكون الحرب تدمر البلد و أهلها ولكن يبقى في الذات الشرف والأمانة ويبقى الأمل بالبناء و التعمير بسواعد ابناءها ولكن اذا كان ابناءها خاوين ضعفاء ولا يحملون إلا العلم الوهمي فكيف يستطيعون النهوض مرة أخرى
محاربة العلم المزور والشهادات الوهمية أصبح واجب وطني و الذي ينطلق الان بقيادة الدكتورة نورية العوضي مدير عام الجهاز الوطني للاعتماد الاكاديمي ليكون الجهاز حائط صد لكل من تسول له نفسه بالعبث بامن الكويت العلمي وتاريخها الذي خرج افضل القيادات العلمية التي يشهد لها في جميع المحافل الدولية العلمية
احمد عبدالعزيز الغريب
مدير مدرسة مساعد
@alghareeb72
شاهد أيضاً
المقصيد: منتخب المدارس يشارك ضمن دوري المراحل السنية الموسم المقبل
أعلن فيصل المقصيد رئيس الاتحاد الكويتي الرياضي المدرسي والتعليم العالي مشاركة منتخب المدارس ضمن منافسات دوري …