ابقي مكانك
بقلم: أ.شيماء العنزي
تستخدم وزارة التربية أحدث أساليب التخطيط الإستراتيجي لتطوير التعليم في الكويت ، من بينها”استراتيجية ابقي مكانك”
هذه الإستراتيجية التي استخدمتها وزارة التربية منذ سنوات لتعرض معلمات المرحلة الإبتدائية لإحباطات متكرره …
هذه الإستراتيجيه التي تبقي المعلمة في مكانها متجمدة
أمام السلم الوظيفي!
مع بداية كل عام دراسي، تنتظر معلمة المرحلة الإبتدائية أخبار الترشح للوظائف الإشرافية..!
ومع كل عام تتلقى المزيد من الإحباط بغلق باب الترقي
باستبعاد الكثير من التخصصات ، لتنتظر السنة التي تليها..لينمو بداخلها أمل جديد ..
ومع انطلاق هذا العام الدراسي ٢٠١٦-٢٠١٧
وكعادتها تنتظر بصيص من الأمل لتسعى في تحقيق أهدافها التربوية ، كانت نشرات الترشح للوظائف الإشرافية تزف البشائر للمنتظرين ليعلنوا عن رغبتهم في الترشح…
ها قد آن الآوان لتستعد للإنتقال من مرحلة التدرب والتمكن إلى مرحلة التدريب ونقل الخبرات.
فأعلنت رغبتها للترشح كباقي المنتظرين من المعلمات ،
ها هي مذكرات الوظائف الإشرافية تنتشر في القروبات ووسائل التواصل الإجتماعي ، وها هو التوجيه الفني يوصي بالمذاكرة الجيدة ، حتى بات الأمر حقيقة منتظره …!
فبين المذاكرة للوظائف الإشرافية وبين تنتمية الذات المهنية للمناهج الجديدة نظمت وقتها …
ولكن!
كانت المفاجئه التي هي ليست بجديدة على وزارة التربية!!!
ألا وهي استبعاد أغلب التخصصات و رفع سنوات الخبرة لمعلمي المرحله الإبتدائية !!!
والسؤال:
-أما آن الأوان ؟! لمعلمات المرحلة الإبتدائية لينطلقوا بطموحاتهم وماتبقى لهم من طاقة إلى مرحلة أخرى من السلم الوظيفي؟
-أما آن الأوان لتحقيق العدالة في الترقي للوظائف الإشرافية بتحديد سنوات الخبرة بالتساوي لجميع التخصصات؟
-أما آن الأوان؟ ليكون مقياس الترقي هو الأكفأ وليس الأقدم ؟!
-أما آن الأوان لوضع خطة ( استراتيجية ! )لتخطي هذه المشكلة ؟
بقلم: أ.شيماء العنزي