تحت رعاية معالي وزير التربية ووزير التعليم العالي د.محمد عبداللطيف الفارس أقامت الإدارة العامة لمنطقة مبارك الكبير التعليمية حفل تكريم المتقاعدين عرفانًا وتقديرًا لجهودهم وعطاءاتهم خلال فترة عملهم في المنطقة التعليمية مساء البارحة وحضر الحفل عدد من قيادات وزارة التربية ومسؤليها.
حيث انطلق الحفل في تمام الساعة الثامنة مساءً مبتدياً بالسلام الوطني وقراءة من آيات الذكر الحكيم ومشاركة بفقرة ترحيبية من رياض الأطفال وفقرات شعرية وطنية.
وبكلمة لمدير عام الإدارة العامة لمنطقة مبارك الكبير التعليمية في هذه المناسبة الكريمة عبر فيها عن تقديره لما بذله المتقاعدين من جهود مخلصة خلال عملهم وتفانيهم في أداء مهمامهم الوظيفة كما بين الديحاني إن تقاعد الموظف ليس نهاية المطاف، بل هو بداية عطاء واستمرار العمل في ميادين مختلفه لخدمة مجتمعه ووطنه وهو ما عهده منهم ويؤمله فيهم حيث قال الديحاني:
الحمد لله رب العالمين ، معز المؤمنين الصالحين، رافع درجات المخلصين ، المتفضل بالحمد والثناء على علمائه العاملين الذين هم ورثة النبيين ،القائل سبحانه
(قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون)
والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين ، خير المعلمين الناصحين
وعلى آله وصحبه أجمعين . أما بعد
معالي وزير التربية ووزير التعليم العالي
الدكتور / محمد عبد اللطيف الفارس راعي حفلنا الكريم .
السيد الفاضل الدكتور هيثم الأثري وكيل وزارة التربية المحترم
السيد وكيل وزارة التربية
السادة الوكلاء المساعدين
الإخوة والأخوات المحتفى بهم من المتقاعدين والمتقاعدات، الجمع الكريم سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
أستهل كلمتي هذه أولا بأسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان لمعالي وزير التربية ووزير التعليم العالي على رعايته الكريمة لحفلنا هذا ومواقفه النبيلة تجاه إخوانه وأخواته من المعلمين والمعلمات إيمانا منه بدوركم وتقديرا لجهودكم حيث لا يستشعر ذلك الجهد ويثمّن ذلك العطاء إلا من عاصر الحياة وتحمل تبعات واجبها الجميل متنعما في ذلك بطيب ثمارها وحسن جناها
فالشكر كل الشكر يا معالي الوزير هذه اللفتة الطيبة، شكراً لكم مشاركتكم معنا هذا العرس التربوي الجميل الذي يشع منه عبق الوفاء وجميل الثناء لتشاركوا إخوانكم وأخواتكم أصدقاء الدرب ورفقاء المسيرة، تلك الكوكبة التي أعطت عظيم لتحيا أجيال مستنيرة تحمل لواء المسيرة في هذا الوطن المعطاء.
كلمة شكر لكل من شاركنا هذا الجمع الكريم لنقف جميعا وقفة إجلال وإكبار لهؤلاء الصفوة من إخواننا وأخواتنا المتقاعدين تقديرا لدورهم واعترافا منا بفضلهم وامتنانا لجهودهم
الأخوة والأخوات المحتفى بهم المتقاعدين إن الكلمات لتعجز حقا عن تجسيد ما في ضمائرنا وما تكنه نفوسنا وما تحمله قلوبنا لكم من حب وود وامتنان عرفانا بفضلكم وتعظيما لعطائكم.
أنتم مشاعل الضياء ، أعطيتم من فيض وقتكم ولباب فكركم وثمار تجاربكم ، وعظيم قيمكم فأجزلتم العطاء ووفيتم فنعم الوفاء كل هذا عن طيب نفس غير مبالين بمتاعب المهنة ومشقاتها متحصنين في ذلك بسمو نفوسكم وعلو همتكم وصدق القائل:
ومن تكن العلياء همة نفسه // فكل الذي يلقاه فيها محبب
إن المشاعر لتقف حائرة عن التعبير عن إعجابنا بما قدمتموه لأبنائكم من الإخلاص في العمل وصدق في الأداء على مدار مسيرتكم التربوية الطيبة الناصعة غرستم القيم وعززتم الاتجاهات وأعظمتم حب الوطن في القلوب ،وعملتم على رفعة شأنه وتعزيز مكانته .
إخواني إن مسيرة العطاء لا تقف عند حد ، فلا يزال في جعبتكم الكثير بما تخدمون به العملية التعليمية من فكر أو استشارة أو رأي.
والله نسأل ما فيه خير لنا ولوطننا في ظل حضرة صاحب السمو أمير البلاد وسمو ولي عهده الأمين .
كما ألقى مدير عام إدارة منطقة مبارك الكبير التعليمية السابق الأستاذ طلق الهيم كلمة المتقاعدين عبر فيها عن شكرة وتقديرة لهذه اللفتة الكريمة لتقديرهم من قبل معالي وزير التربية وحضور الوكيل الأثري الذي لم شمل قياداتها وأوجد لديهم روح العمل الجماعي والألفه فيما بينهم، وبين أن التقاعد باب لفتح الفرص أمام كوادر جديدة لخدمة وطنها ومجتمعها.
وبعد ذلك كرم الفارس المتقاعدين بتوزيع الهدايا والتقاط الصور التذكارية معهم ومن ثم أقيمت مأدبة عشاء على شرف الحضور تبادلوا خلالها أطراف الحديث الودية.