عذراً معلمي… فانتم فخر لنا
بقلم: أ.عبدالله زكريا
لفت انتباهي تصريح احد اعضاء مجلس الامه باتهام المعلمين الوافدين بانهم بلا ضمير وانتشر هذا التصريح في مواقع التواصل الاجتماعي وبشكل كبير ولم ينفيه العضو المصرح ولم يرد عليه من قبل وزير التربية لذلك احتراما لزمالتنا واحتراما للعقول النيره التي عملت ابناء الكويت وجب علينا الرد على هذا التصريح.
الم يعلم عضو مجلس الامه ان الكثير بل الاغلب من المعلمين الوافدين افنوا عمرهم في خدمة هذا الوطن وابناءه ، الم يعلم عضو مجلس الامه قبل ان يصرح بهذا التصريح بان اغلب المعلمين الوافدين قد تخرج من تحت ايديهم دكاترة ومحامون وضباط شرطة وجيش والعديد من المناصب القياديه في هذا البلد ، الم يعلم عضو مجلس الامه قبل تصريحه اننا لا زلنا نقبل راس معلمينا الوافدين الذين تشرفنا بالتعلم بين ايديهم في مراحل التعليم المختلفه، الم يعلم عضو مجلس الامه قبل ان يصرح بهذا التصريح بانه قد يجرح احساس انسان قبل ان يكون معلم ، لكي تتضح الصوره بشكل اكبر الم يعلم عضو مجلس الامه ان العديد من المعلمين الوافدين افنوا كل حياتهم في هذا البلد ولم يفكر بالعوده لبلده بل افنى عمره في خدمة هذا البلد وابناء هذا البلد.
اخيرا ليعلم عضو مجلس الامه انه عليه الاعتذار وليس ((ترقيع التصريح)) ولا يخرج علينا بتصريح اخر بانه يقصد مجموعه معينه وليس الجميع فالموظف السيء لا يشترط ان يكون وافد فقط
بقلم
عبدالله زكريا
أكثر مايؤلم هو صمت وزارة التربية عن الاهانات المتكررة للمعلمين من قبل ذات النائب وهذا لا يفسر الا برضى الوزارة عن ذلك
ومادام الشتم والإساءة للوافد فلا ضير أن تصمت الوزارة المهم أن لا تتكلم عن المعلم الكويتي
بارك الله فيك وسدد خطاك لما فيه خير ونماء
جزاك الله خيرا عنا للنا هذا العام واجهنا كثير من التصريحات التي أحبطتنا
كل الشكر لحضرتك ولأمثالك
و اقول لعضو مجلس الأمة المحترم
فليأتي بالمعلمين من ذوا الضمير و ليعطيهم نفس الراتب
نحن الموجودين رضينا بالراتب و الضمير الله هو العلم به و لست انت او اي بشر
فلتذهب الى المدارس و اسأل الطلاب و مدراء المدارس و سوف تفاجأ بالاجابة و لا اطلب منك ان تخبرنا بالمفاجأة
نحن بش اولاد ناس اتربينا على حسن الخلق و اتقان العمل ليس من أجل الراتب ولا التقرير السنوي لكن من أجل مرضاة الله عز و جل
ولا نملك الا ان نقول حسبنا الله
بارك الله فيك وجزاك عنا خير الجزاء