قال الوكيل المساعد للمنشآت والتخطيط بوزارة التربية، د.خالد الرشيد ” إن الوزارة بانتظار التقرير النهائي من وزارة الأشغال خلال الأسبوع الجاري لاتخاذ القرار المناسب بخصوص المبنى، مشيرا إلى أن وزير التربية والتعليم العالي د.محمد الفارس ووكيل الوزارة د.أحمد الأثري يتابعان بشكل دقيق وضع مبنى المعهد وتم التنسيق مع وزارة الأشغال العامة لمعاينة المبنى من خلال لجنة فنية وتقديم تقرير عاجل بهذا الشأن .
وأضاف “انه في كل الأحوال العام الحالي هو الأخير بالنسبة لمبنى المعهد الديني في الفحيحيل خاصة وان وزارة التربية وضعته تحت متابعتها منذ فترة أما إذا أوصت الأشغال بإغلاقه فسيتم فورا، وتوزيع الطلبة والهيئات التعليمية والإدارية على المدارس المجاورة او ايجاد مدرسة بديلة اخرى من المدارس الجديدة بالتنسيق مع منطقة الأحمدي التعليمية” ،مؤكدا أن سلامة أبنائنا الطلبة وإدارتنا المدرسية فوق كل اعتبار .
واوضح الرشيد ان “المبنى سيتم إغلاقه وهدمه وإعادة بنائه حسب الخطة الموضوعة في القطاع”، منوها ان ما حدث في المبنى امس الاول هو سقوط اجزاء من القشرة الاسمنتية من السقف وليس سقف كامل .
واشار الى ان هذه ظاهرة لأي مبنى قديم ينتهي عمره الافتراضي للاستخدام ، مشددا على ان انتهاء الاعمار الافتراضية لا يعني انهيار المبنى وانما مؤشرا لعدم جدوى صيانته او استخدامه بالصورة الامثل .
المصدر : الأنباء