استوقفني حوار مع أحد أولياء الامور و لديه أبناء في مراحل دراسية مختلفة و أهمية الحوار تكمن في اي ضفة من النهر يجب أن نقف فيها هل في ضفة مع أو ضفة لا…
ضفة نعم و هي تأييد عدد من أولياء الأمور لأبنائهم بالغش وبل يتعدى ذلك إلى تسهيل المهمة اما بتوفير المبلغ أو بتوفير الأجهزة التي تساعدهم على الغش و عند مواجهة هؤلاء يتم الرد بكل ثقة كيف تمنعني من مساعدة أبنائي في النجاح والذي هو غايتنا باي وسيلة لا توجد مناهج ولا معلمين على مستوى من الكفاءة(وهذا غير صحيح على إطلاقه ) فمن حقي ان استخدم الوسيلة المناسبة…!
لاحظ انه اصبح استخدام الغش وسيلة مناسبة وأصبحنا هنا امام أزمة تغيير في ماهو الصواب من الخطأ ليس مع الطلاب ولكن مع أولياء الأمور المناط بهم غرس القيم الفاضلة في نفوس أبنائهم.. اعتقد يجب البدء في إعطاء دروس توعية لأولياء الأمور قبل الطلبة في مضار الغش ..
وارجع إلى الضفة الأخرى من النهر والتي التزمت بالمبدا وليس لديها مفهوم الغاية تبرر الوسيلة.وثبتت على رفض الغش وقالت لا للابناء..
واقول ان النهر هو الفيصل ويثبت من سوف يغرق و من سوف يستمر و يواصل فالموضوع اكبر من اجتياز ورقة اختبار ولكن الموضوع هو دستور حياة
تمنياتي التوفيق للجميع فيما تبقى من اختبارات
احمد عبدالعزيز الغريب
@alghareeb72
شاهد أيضاً
معلم نت | مقالات | اليوم العالمي للمعلم بقلم: أ.حمد السهلي
المعلم تلك الشمس التى أضاءت دروب الحياة لنا، كان قدوة ويبقى قدوة وإن جار عليه …