وزارة التربية كتلة من المشكلات وصانعة لها ، بالأمس تهنئنا بإجازة سعيدة ، واليوم تتحفنا بخبر تأخر مكافآت الأعمال الممتازة لما بعد أغسطس .
من أهم القطاعات بالوزارة قطاع الشؤون الإدارية ، وأعلم بالجهد الذي يقوم به مدير إدارة الموارد البشرية الأخ سعود الجويسر والذي يسعى دوما إلى كل مامن شأنه تطوير آلية عمل الإدارة وخصوصا فيما يتعلق بتشكيل لجان صرف الأعمال الممتازة ، إن الأعمال الممتازة مكافأة ينتظرها الموظف المجتهد ويأمل أن يحصل عليها قبل أن يجف عرقه ، إلا أن آلية صرف تلك المكآفأة يشوبها الاستغراب والحيرة ، فالقطاع الإداري مطالب بوضع آلية متطورة تضمن سرعة صرف تلك المكافأة ،فلماذا لا يبدأ العمل في منتصف مايو بتجهيز لجان التدقيق والصرف للأعمال الممتازة وفق منظومة متكاملة بين الوزارة والمناطق التعليمية فتكون جميع بيانات الموظفين جاهزة بمجرد إدخال تقويم الكفاءة .
أما فيما يتعلق بالقطاع المالي ووكيله الخلوق الأخ يوسف النجار نمون عليكم ونقول أن القطاع قد أزاح عن كاهله نصف همومه ومشاغله وذلك بعد صرفه رواتب الصيف للمعلمين (رغم تحفظي على آلية ذلك الصرف)، لذلك كلي أمل أن يكون القطاع كما عودونا جاهزا بمجرد وصول كشوفات المستحقين لمكافأة الأعمال الممتازة.
أخيرا إن موضوع تأخير صرف الأعمال الممتازة بحجة وجود بعض الإشكاليات لدى بعض الموظفين ليس مقبولاً وليكن الصرف على دفعتين الأولى لمن أكتملت بياناته ، والثانية لمن لديهم مشكلات ، مع استحداث خانة فى بيانات المعلم تبين مبكراً هل له أعمال ممتازة أم لا ، فهذه الخطوة تفيد القطاع فى موضوع التظلمات .