ضمن استعدادات استقبال العام الدراسي نظمت منطقة مبارك الكبير التعليمية اللقاء التنويري للمعلمين الجدد الذي بدأ اليوم الثلاثاء الهادف لتأهيل المعلمين إداريا وفنياً وتعريفهم بمهامهم الوظيفية تحت رعاية وحضور مدير عام الإدارة العامة لمنطقة مبارك الكبير التعليمية منصور الديحاني وحضور مدير إدارة الأنشطة التربوية بمنطقة مبارك الكبير التعليمية محمد العجمي والشؤون الإدارية بالإنابة ومراقب رياض الأطفال سمر العماني والابتدائي بالإنابة، ومراقب المرحلة المتوسطة حمد السعيد والثانوي بالإنابة و عدد من مسؤولي بالمنطقة التعليمية بالإضافة للمعلمين والمعلمات الجدد الذي بلغ عددهم ٢٠٠ معلم ومعلمة كويتين ووافدين.
وقال الديحاني أن اللقاء يعقد خلاله عدة ورش ومحاضرات تهدف لتعريف المعلمين بواجباتهم الوظيفية وحقوقهم والتعريف بكل مايساعدهم على الإندماج في الميدان التربوي والذي يساهم باستقرارهم وظيفيا حيث يتم خلال الدورة التدريبية الإجابة على مل تساؤلاتهم ومناقشة ما يدور في أذهانهم والتأكيد.
وأكد الديحاني خلال كلمته على أن التعليم قبل أن يكون وظيفة هي رسالة سامية يخلص العاملين فيها العمل وهي رسالة تهدف لبناء الأجيال، كما بين الديحاني أن الدورة تتنوع في عدة جوانب فنية وإدارية وقانونية تساعد المنتسبين الجدد على تكوين فكرة عامة عن طبيعة عملهم وعن طبيعة العلاقة بين الرئيس والمرؤوس والأساليب التربوية المختلفة لتحقيق ما ننشده من أهداف تربوية.
وبين الديحاني أن العاملين بالمنطقة يؤمنون إيماناً مطلقاً بأهمية التنمية المستمرة حيث سيتم تلبية الاحتياجات التدريبية لمنتسبيها خلال العام الدراسي كما تم وضع رابط إلكتروني على موقعها الإلكتروني يوفر خط اتصال مباشر بين المعلمين الجدد والمعنيين بالمنطقة للإجابة على ما يطرأ عليهم من أسئلة ومستجدات وما يحتاجونه من إرشاد وتوجيه فأولا وأخيراً نهدف لتأهيل المعلم المثالي.
وأكد الديحاني أن جميع كوادر المنطقة التعليمية الإدارية والفنية والمساعدة تضع أيديها بأيدي بعض، يعملون من أجل الارتقاء، وأن التميز هو ما يسعون له فالنجاح للجميع وأهمية ذلك تنبع من كوننا نرعى أهم لبنات المجتمع ونحن نسخر أقصى إمكاناتنا لهم.
وبين الديحاني أن الدورة تضم ٢٠٠ معلماً ومعلمة شملت المعلمين الذين لم يحضروا دورة المعلمين الجدد العام الماضي مؤكداً على أهمية حضور المعلمين والمعلمات لها كونها
من جانبه قال مدير إدارة الأنشطة التربوية الأستاذ محمد عايض العجمي طبيعة العلاقة بين إدارة الأنشطة التربوية والعاملين في المدارس ورياض الأطفال والخدمة الاجتماعية والنفسية والتقنيات التربوية والمكتبات مؤكداً أن إقامة الأنشطة والفعاليات التي تقام بالمدارس ورياض الأطفال تخضع لضوابط وآليات يجب الرجوع لإدارة الأنشطة لأخذ الموافقة قبل الشروع بتنفيذها وضرورة التقيد بما جاء فيها بعد الموافقة على إقامتها بما فيها من رحلات وفعاليات وندوات وحسب ما يستجد في هذا الجانب، وحث المعلمين والمعلمات على أهمية استخدام الأجهزة التكنولوجية الحديثة والمختبرات اللغوية المتوفرة بالمدارس والوسائل التعليمية التي تخدم المقررات الدراسية وأن قسم التقنيات التربوية يقدم المساعدة والدعم لذلك.
وبدورها هنأت مراقبة رياض الأطفال أ.سمر العماني ومراقبة المرحلة الابتدائية بالإنابة للمعلمين الجدد بداية العام الدراسي متمنية لهم عملاً مخلصاً وعطاءً دائماً منبعه خشية الله وسعياً لرضاه ونوهت على أهمية الإلتزام بالميثاق الأخلاقي واحترام أخلاقيات المهنة وأن تكون قدوة حسنة للجميع متمنية للجميع عاماً دراسياً ناجحا مليء بالعطاء والنجاح.
من جانبه قال مراقب التعليم المتوسط أ.حمد السعيد أن دورة المعلمين تضيف للمعلمين خبرات إدارية وفنية تساعده بتخطي الكثير من العقبات أو الوقوع فيها، حيث
وعلى هامش الدورة وحول استعدادات الصيانة في المدارس ورياض الأطفال بين الديحاني أن إدارة الشؤون الهندسية بالمنطقة قامت بمسح كلي شمل جميع مرافق المنطقة خلال فترة الصيف وأنها تباشر أي ملاحظات يتقدم بها مديري المدارس ورياض الأطفال بشكل فوري لمعالجتها كما تم توفير خط هاتف ساخن وبريد إلكتروني لتلقي الملاحظات والشكاوي ليتم التعامل معاها مباشرة