تحل الذكرى السنوية الثالثة لتسمية صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد قائدا للعمل الإنساني، وتتويج الكويت مركزا للعمل الإنساني.
والجميع يعلم مساهمة دولة الكويت في مد يد العون للكثير من دول العالم، ودائما نجد الكويت ممثلة بصاحب السمو وشعب الكويت سباقين للتواجد في الصفوف الأولى لرفع المعاناة عن المنكوبين من جراء الكوارث الطبيعية، أو ما تخلفه الحروب من لاجئين و جرحى .
ولكن هناك نقطة مضيئة في مسيرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد لم يتم تسليط الضوء عليها بشكل كافي، ألا وهي مبادرة صاحب السمو الشيخ صباح الاحمد في إنشاء مركز التميز العالمي لخدمات ذوي الإعاقة(على ان يكون مقره الكويت) بالتعاون مع منظمة اليونسكو ، حيث قام سموه مشكورا بتلمس احتياج ذوي الإعاقة في العالم لرفع مستوى الخدمات المقدمة لهم و السعي الحثيث لإيجاد حلول لتيسير سبل حياتهم و تمكين ذوي الإعاقة من الاندماج في مجتمعاتهم عبر استخدام التكنولوجيا الحديثة، وتم ما أراده صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد وذلك بعد أن جاءت نتيجة التصويت في منظمة اليونسكو لاختيار الكويت لان تكون مقر لمركز التميز العالمي لذوي الاعاقةبعد ان بذل أبناء الكويت كل الترتيبات المطلوبة لتحقيق رغبة صاحب السمو ورفع اسم الكويت في مجال العمل الانساني الخاص بذوي الاعاقة حول العالم.
ولاشك أن تنوع الخدمات الإنسانية التي تقدمها دولة الكويت والتي امتدت إلى ذوي الإعاقة سوف تعود بالنفع على عدد كبير من ذوي الإعاقة والذين يقدرون حسب احصائية الامم المتحدة بمليار شخص.
كل الشكر لقائد العمل الانساني صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الصباح
عضو والمقرر السابق لفريق انشاء مركز التميز العالمي
احمد عبدالعزيز الغريب