صحيفة معلم نت صحيفة إلكترونية كويتية تربوية مستقلة | تأسست في ٢٦ فبراير ٢٠٠٧ | مرخصة من وزارة الإعلام – قطاع الصحافة والنشر والمطبوعات – برقم 239-2018
مقالات مشابهة
أكد مدير إدارة الموهبة في مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع د.عبد الله السويد على جاهزية أكاديمية الموهبة والإبداع لاستقبال 154 طالب في فصول الأكاديمية للبنين، و180 طالبة في فصول الموهبة للبنات الموزعة لمدارس منطقة الأحمدي و الجهراء والعاصمة التعليمية لهذا العام الدراسي الجديد 2017/2018.
وحول آلية القبول في أكاديمية الطلبة للبنين في هذه السنة الدراسية ، أوضح السويد أنه سيتم القبول لطلبة منطقتي حولي والعاصمة التعليمية فقط ، و ذلك لقرب هذه المناطق من مقر الأكاديمية المحدد في منطقة الصوابر على خلاف السنة الماضية، التي شملت جميع المناطق التعليمية في دولة الكويت ، منوهاً إلى أنه سيتم تعميم إنشاء أكاديمية الموهوبين في باقي المحافظات خلال الفترة المقبلة . كما سيتم افتتاح أكاديمية البنات في القريب العاجل في منطقة الروضة ، تحقيقاً لأهداف ورسالة مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع لدعم ورعاية الطلبة المتميزين والموهوبين.
وعن سياسة القبول للانضمام الطلبة والطالبات لفصول الموهبة ذكر السويد أن اختيار الطلبة الموهوبين يتم بالاتفاق مع وزارة التربية والمناطق التعليمية لترشيح طلبة الصف الخامس ، وفق شروط ومعايير معينة قائمة على اختبارات نظرية وعلمية معتمدة عالمياً في اختيار الطلبة الموهوبين ، بالإضافة إلى تطبيق أدوات مقاييس عدة في الذكاء والإبداع والقدرات المدرسية والسمات السلوكية عليهم، مبيناً أنه يجب أن لا يقل مستوى التحصيل العام للطالب عن 90% ، ولا يقل المستوى التحصيلي في مجال العلوم والرياضيات عن 95%.
أما بالنسبة لسياسة قبول المعلمين في الأكاديمية قال السويد: يتم اختيار المعلمين من ذوي الكفاءة والتخصص عن طريق تقديم طلب ترشيح من إدارة الموهبة لوزارة التربية ضمن شروط معينة، ومن ثم يخضع المرشحون للمقابلات الشخصية والمقاييس الشخصية لاختيار الأفضل منهم، ومن ثم تقدم للمعلمين دورات عدة، تطور من مستوى أدائهم لتدريس الموهوبين، مثل دورات في خصائص وسمات الموهوبين ، واستراتيجيات التدريس وبناء وتطوير المناهج الإثرائية.
وأشار السويد أنهم حريصين في إدارة المركز على إشراك الطلبة في مسابقات عالمية في مجالي العلوم والرياضات ، إذ يتم إرسال الطلبة في العطلة الصيفية لأرقى الجامعات في الولايات المتحدة الأمريكية لتلقي التدريب للمشاركة في المسابقات الخاصة بالموهوبين.
وأضاف السويد أن الطلبة سبق وأن شاركوا في مسابقة السمارت برين للحساب الذهني ، والمقامة سنوياً في مملكة تايلاند، وحصل الطلاب على المراكز الأولى على مدى ثلاث سنوات ، وفي شهر يوليو السنة الماضية حصل الطلبة على كأس مملكة تايلاند في المسابقة ، وتشرفوا بمقابلة صاحب السمو أمير البلاد لعرض هذا الانجاز .
وعن المناهج والمحتوى الدراسي المقدم في الأكاديمية مضى إلى القول أن الأكاديمية تسعى إلى تقديم وتطوير مجموعة من المقررات الدراسية والبرامج التدريبية المقدمة للطلبة، إذ أن الطالب يدرس المناهج المقدمة من وزارة التربية في كل المواد، بالإضافة إلى مناهج مغايرة تقدم برامج إثرائية في العلوم والرياضيات ، تتناسب مع مستجدات العصر منوها أنه تم التعاقد مع شركة أمريكية متخصصة في تقديم برامج تعليمية ، وتقوم إدارة المركز بترجمة هذه البرامج ومواءمتها مع البيئة الكويتية .
وأضاف أن الأكاديمية تقدم ورش تطبيقية لتنمية قدرات الطلاب الموهوبين في العلوم والتكنولوجيا والتصاميم التقنية والرياضيات والفنون ، وذلك من خلال أحدث البرامج والوسائل التعليمية و الأجهزة المتطورة، وتقوم إدارة المركز بتطويرهذه البرامج لتتناسب مع السوق العالمي.
وبالنسبة للمشاريع الجديدة قال السويد أن هناك تعاون مشترك مع المجلس الثقافي البريطاني في الكويت ، لتحقيق مشروع المادة الإثرائية في اللغة الانجليزية لاجتياز اختبار الايلتس، لتسهيل قبول الطلبة في الجامعات الخارجية بعد التخرج ، كما أن هناك تعاون آخر مع شركة فيشر تك الألمانية لتقديم برامج في العلوم والهندسة والرياضيات والتي تعلم الطالب العمل بيده لإخراج منتج علمي يواكب العصر .
وجدير بالذكر أن أكاديمية الموهبة والإبداع هي مؤسسة تعليمية تم افتتاحها في أكتوبر عام 2016 ، و متخصصة في رعاية الطلبة الموهوبين في العديد من المجالات ، وأنشئت من قبل مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع بالتعاون مع وزارة التربية ، لدعم واكتشاف المتميزين الموهوبين من خلال توفير البيئة التعليمية المناسبة المتخصصة ، لتبني قدراتهم واهتماماتهم وميولهم وتوجهاتهم وتطلعاتهم وأنماط تفكيرهم وشخصياتهم، كتوفير الفصول الدراسية قليلة الكثافة وتوفير الوسائل والأدوات التعليمية الحديثة التي تعينهم على الفهم والاستيعاب وسهولة التعلم والإحساس بنوع من الإثارة والتشويق، فضلاً عن المحتويات الدراسية التي تتحدى قدراتهم أو تناسب مستوى تفكيرهم واحتياجاتهم للبحث والتعلم.
