كثيرا ما نسمع عن بعض المعلمين وقصص نجاحهم في مهنتهم وتجد أن هناك من يحاول معرفة سر ذلك النجاح .
هم بنوا قصص نجاحهم بتطبيق شرط أساسي في النجاح ألا وهو إيمانهم بأنفسهم وقدراتهم وحبهم وشغفهم لما يعملون، فبدأوا هذا الطريق بحب واستمتاع لما يفعلونه و سعيهم لتطوير أنفسهم ومهنتهم بالمثابرة .
ولأنهم يحبون مهنتهم حبّاً جماً ، دفعهم ذلك إلى اتقان التعليم و تحصيل العلم ، و اتقان فن توصيله إلى طلابهم بصورة مميزة و جاذبة و التفاني و الإخلاص في عملهم و الإبداع به .
لقد عشقوا مهنتهم عشقاً دفعهم إلى التفنن في أساليبهم التربوية بصوره تجذب طلابهم وتحفزهم نحو التعلم .
كان عنوان إخلاصهم و تضحيتهم هو تفانيهم في العطاء و البذل وعنوان مواجهتهم بما يعترضهم من عقبات ورسائل سلبية ممن حولهم بالمقابل يعملون بإيجابيه في أداء واجبهم على أكمل وجه .
هذا الحب انعكس على شخصيتهم صقلا و تهذيباً فسموا عن صغائر الأمور و جعلهم قدوة حسنه لطلابهم و لأولياء الأمور و لكل من يحيط بهم .
حبهم لطلابهم و علاقتهم بهم لم تقف على المنهج المقرر و لا الساعات الدراسيه و إنما تجاوزت ذلك لتكون روحاً أبويه مفعمة بالحب و الرحمه و النصح و غرس القيم وبناء المعرفه مما أدى ذلك الى تخريجهم جيل مبدع واع فكريا ، متميزا أخلاقيا وعلميا ، منتجا للوطن ومتفاعلا مع المجتمع .
فهل تملك أيها المعلم و أيتها المعلمه مثل هذا الحب ؟؟؟
لتسمو و تعلو رسالة التعليم و لتصبح وسام شرف و احترام من الجميع .
شاهد أيضاً
معلم نت | مقالات | اليوم العالمي للمعلم بقلم: أ.حمد السهلي
المعلم تلك الشمس التى أضاءت دروب الحياة لنا، كان قدوة ويبقى قدوة وإن جار عليه …