مبارك ذكية والنقلة نوعية بقلم: أ.خالد عيد العتيبي

نتيجة لوضوح الهدف والرؤية لمدير عام منطقة مبارك الكبير التعليمية نحو تسخير كافة الإمكانيات التكنولوجية المتاحة لخدمة العملية التعليمية مع مراعاة عامل الجودة والمضمون والتكلفة تضع مدارس المرحلة المتوسطة في مبارك التعليمية اللمسات الأخيرة في تطبيق برنامج SSMS اختصار SMART SCHOOL MANAGEMENT SYSTEM ويأتي هذا النظام ترجمة حقيقة لشعارها “مبارك منطقة ذكية” والذي بدأ في ثانوية صباح السالم بقيادة مديرها الأستاذ نبيل الفيلكاوي ومبدعها الأستادةذ محمد الصاوي.

ويأتي هذا النظام بواجهات سهلة وبسيطة للغاية تمكن المستخدمين بكافة صلاحياتهم من تصفح واستخدام النظام بكل سهولة ويسر، يقف خلفها آلاف الأكواد البرمجية التي أخرجته بهذا الشكل المميز.

وعن فلسفة النظام الأولى هو الاستغناء التام عن النظام التقليدي “الورقي” المبعثرة واستبداله بهذا النظام الذي يوفر الدقة والوقت ويقضي على كثير من الأعمال الإدارية المكررة من خلال توزيع المهام الوظيفية على العاملين بالمؤسسة والحصول على تقارير إلكترونية مفصلة تتضمن بيانات متعدده بمختلف الجوانب والتي تمت معالجتها إلكترونياً دون تدخل سوى “ضغطة زر”.

ومن الصعب جدا” بل يستحيل أن أحصر مميزات النظام في مقالة لكن يكفي أن تعلم أخي القاريء أن النظام تم بناءه من قبل أبناء الميدان التربوي ويباشر تطبيقة مسؤولي النظام لكل مدرسة من مدارس منطقة مبارك والذي جاء عن احتياج لا ترفاً ولا من أجل شو إعلامي سرعان ما يتبخر وقت الاختبار الحقيقي.

في مارس الماضي دشن معالي وزير التربية الفارس المشروع واطلع على تفاصيل المشروع في المرحلة الأولى وفي مستواه الأول عندما طبق على المرحلة الثانوية وفي عهده أيضاً سيتم الانتهاء من المرحلة الثانية والبدء بالمرحلة الثالثة على المرحلة الابتدائية.

وكل ما سبق ما هو إلا نتيجة لمن يستحق التحية والتقدير رئيس الفريق التطويري منصور عبدالله الديحاني المدير العام الذي لامست ذلك شخصياً خلال الاجتماعات المستمرة والتي تمتد لساعات متأخرة مع فرق العمل استطاع من خلالها أن يستثمر ويستقطب طاقات المنطقة محفزا لهم وداعماً وراعياً وموزعاً أدوراها ومحققاً التكامل فيما بينهم، لذلك لا غرابة عندما تجد الانصهار في المسميات الوظيفية من أجل تحقيق رؤية بخطوات مدروسة.

عن moalem

شاهد أيضاً

معلم نت | مقالات | اليوم العالمي للمعلم بقلم: أ.حمد السهلي

المعلم تلك الشمس التى أضاءت دروب الحياة لنا، كان قدوة ويبقى قدوة وإن جار عليه …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.