اليوم رسالتنا إلى معالي وزير التربية الذي نأمل منه كل خير، في ظل ما تعانيه وزارة التربية من تخبطات لا حصر لها، ما أدى إلى بطء العملية التعليمية حتى وصلت إلى مراتب متاخرة في جودة التعليم، رغم تفوقها على دول كثيرة في الإمكانيات، ولكن للأسف الشديد سوء الإدارة في أهم قطاعات وزارة التربية أدى إلى تلك الحال السيئة لتعليمنا.
فقد حاول وزراء سابقون المضي في وضع حلول لتلك التخبطات ومحاولة إصلاح ما يمكن ولكنهم اخفقوا لأسباب منها: قصر مدة بقائهم في استلامهم حقيبة وزارة التربية وبالتالي عدم إكتمال إصلاحهم في التربية والتعليم، أو لسبب اعتمادهم على الوجوه القديمة من القيادات في التربية وبعضهم للأسف الشديد هي المتسبب في تلك الإخفاقات والتخبطات، ولو عدنا إلى بعض ما تعانيه وزارة التربية والتعليم نستطيع أن نلخصها في عدة امور أهمها، أنه مازالت هناك أمور كثيرة في آلية تطبيق الكفايات وإعداد غير واضح في كل المناطق التعليمية والتي أدت إلى إرتباك في الية العمل، وأيضا تناحر وتنافس الموجهين كان له الاثر السيىء على تطبيق منهج الكفايات، إضاقة إلى نقص في أعداد المعلمين وكثافة فصول بعض المدارس، والتي تؤثر سلبا في أداء معلمي الكفايات وأيضا عدم وضوح طريقة تقييم الاختبارات أو طريقة وضعها والتفاوت في مستوى الاختبارات بين المناطق فنجد بعضها به صعوبة شديدة ومملوء بالطلاسم وبعضها سهل أكثر من اللازم و التي بدورها تتسبب في ظلم الطلاب وارباك تحصيلهم العلمي كل تلك الأمور وأكثر يجب عليكم يا معالي وزير التربية النظر بها، ووضع الحلول السريعة لها لأنها كما ذكرت تؤثر بشكل مباشر وسريع في التحصيل العلمي للطالب وأيضا في الأجواء العامة لأداء المعلم داخل الفصول وفي المدارس فلا يمكن تأجيله لأنه سيتفاقم يوما بعد يوم فالحلول السريعة المبنية على أسس سليمة ودراسة وآلية واضحة هي المطلوبة حاليا.
شاهد أيضاً
معلم نت | مقالات | اليوم العالمي للمعلم بقلم: أ.حمد السهلي
المعلم تلك الشمس التى أضاءت دروب الحياة لنا، كان قدوة ويبقى قدوة وإن جار عليه …
الله يعطيك العافيه بوخالد أصبت كبد الحقيقة