تحسين الأداء ولكن ،،!؟
بقلم: أ.ضحوي منور الشمري
((كل قرار يحتاج دراسة وتوفر بيانات حتى يكون صائباً))
أحد هبات وزارة التربية تأتي عقب نظام الجودة ، جهد كتابي وسجلات لاتسمن ولا تغني من جوع بل انها أضافت عبء جديد للمدارس والمضحك انها حجزت غرفة واتلفت الاوراق الملونه و انفذت احبار الطابعات دون اية فائدة تذكر .
مقدر اهميتها ودورها بلا شك ولكن من يحلل تلك البيانات المفترض جهة مستقلة عن المدرسة ، وبعيدا عن الاعمال الإضافية للمعلم او تهيئة موظفين يعدون لهذا الأمر ، ليس من المعقول ان من يقوم بالعمل هو الذي يقيس اداه ، بل نحتاج لطرف مستقل يقدم لنا المصداقية الموضوعية حول اداء مدرسة ما ، او على الاقل وحده مستقلة داخل المدرسة يناط بها هذا العمل .
نحن نسير بنفس النهج السابق حول العمل داخل المدارس فلا الأداء تحسن ولا الجودة تحققت ، بل اننا بعد وحدة تحسين الأداء وما سببته من ازعاج للميدان من حيث كثرة السجلات والبيانات والارقام مازال حلم التغيير للأفضل بعيد المنال وكل سنة يزيد اشغال المعلم عن فصوله وإشغاله ذهنياً عن عمله الرئيسي ، نحن ياسادة مشكلة لانستطيع تحقيق اهداف او اتخاذ قرار حتى لو توفرت البيانات وظهرت مؤشرات الأداء .
كل السنوات السابقة ونحن نجمع البيانات من المدارس واحصائيات النجاح ونحلل معاملات الصعوبة والسهولة ونتحصل على بيانات المعلمين وجداولهم دون جدوى ودون تغيير او تحقيق عدالة نحن نعيش ازمة اتخاذ قرار لا ازمة معلومات نرجوا تقييم اداء وحدة تحسين الأداء فالمدارس في حالة ضجر منها والله المستعان.