شبكة معلم نت كانت ومازالت من المدافعين عن مكتسبات أهل الميدان والشواهد على ذلك كثيرة ولسنا في صدد ذكرها، إلا أنها أكدت في مناسبات وحوادث مختلفة على أهمية احترام المعلم/ـة وحفظ كرامتهم. أما موقفها من الحادثة الفردية التي حدثت في ثانوية جابر الأحمد التي نكن للأستاذين مديرها والمدير المساعد كل الاحترام والتقدير، إلا أن معلم نت قامت بإيضاح الوضع القانوني وعرض مواد القانون التي بموجبه قام من لهم صفة الضبطية القضائية بدخول المدرسة وعرض إرشادات وتوضيح للقانون في جزء التدخين كونه المخالفة الأكثر انتشاراً وحتى لا تتكرر الحادثة في موقع آخر، ولم ندافع عن أي طرف من الأطراف فلسنا هيئة تحقيق وادعاء، والقضية تنظرها النيابة العامة ومن له حق سيتم إنصافه أما مهاترات تويتر لن تساهم بأي جزء من الحل ولسنا في صدد البحث عن بطولات وهمية.
وحول الواقعة تحديدا تنظرها أجهزة وضعتها الدولة لفض النزاعات وتطبيق القانون، أما المزايدات ومحاولة التكسب و تهييج الميدان وخلط الأوراق وعرض مشهد واحد للموقف والبناء عليه بأحكام غير مسؤولة حيث تؤكد معلم نت أنها تدعو لتطبيق القانون بمسطرة واحدة على الجميع المعلم والدكتور والمهندس والعامل والشرطي وغيرهم ،،، فالوظيفة والتخصص ليست حصانة لأحد.
وعلى الرغم من محاولات وجهود قيادات تربوية عليا لاحتواء الموقف إلا أن قيام أطراف غير مسؤولة ومندفعة وتنقصها الثقافة القانونية بالسعي لتهييج الميدان عبر حسابات مجهول من يديرها وقيام بعض الإدارات المدرسية بنشر بيانات شجب باسم مراكز عملهم والعاملين بها والذي يعد مخالفات إدارية وأدت تلك الجهود.
ولعل أحد أسباب تهييج الميدان هو التدليس من خلال استخدام مصطلحات لا وجود لها من الناحية القانونية “حرم مدرسي ، حرم تعليمي” أو إيهام الميدان بأن المدارس منشآت خاصة تتطلب إذن نيابة او إذن منطقة تعليمية لدخول أجهزة الدولة التي تقوم بمهام عملهاوماهو إلا جهل جلي وواضح.
وإذ تؤكد معلم نت أنها ومن خلال شبكات تواصلها مستمرة بتوعية الميدان وتقف موقف واضح ومعلن ولا تسيرها أمزجة الأشخاص ولا مغردي تويتر ولا توجهات لكتل تستثمر وجودها لخدمة المحسوبين عليها ولم ولن تكن في أي يوم من الأيام شبكة فضائحية. بل تقدر مسؤلياتها وتحترمهم وتلتزم بواجبها التي يمليه على القائمين عليها “الدين والأخلاق وعادات المجتمع الكويتي الأصيلة” التي تربينا عليها ونربي عليها أبنائنا.
حفظ الله الكويت وأهلها من كل مكروه في ظل قيادتها الحكيمة