التعليم أسمى وظيفه يمكن أن يعمل بها الإنسان،إن لم تكن هي الوظيفه الأهم على الإطلاق …ومن يتصدى لهذه الوظيفه لابد أن يكون نموذجا مثاليا فيما يظهر للمتعلمين…لأنه سيكون تحت المجهر بالنسبه لطلابه. فهو قدوتهم لذلك لابد أن يكون هناك توافق بين العلم والعمل، وتناغم بين التنظير والتطبيق ..قال تعالى” يا أيها الذين ءامنو لم تقولون مالاتفعلون كبر مقتا عند الله أن تقولوا مالا تفعلون” الصف٢_٣) يكون المعلم هو أول الهادمين بما يلحظه طلابه من فرق بين مايقوله في المدرسه ومايعمله وبما يرونه من مفارقات بين أوامره المثاليه وتصرفاته المغايره ك مواطنا يمشي في الشارع أوالسوق وكأنه لايعرف ممايلقيه في دروسه شي. كأن يأمر بالنظافه ويحث عليها ونجده في الخارج يرمي القمامه في الشارع؟ فتلك هي أكبر خطيئة يرتكبها في حق مجتمعه وأعظم ذنب يقترفه ويهون على طلابه إقترافه…وكما قال الشاعر “لاتنه عن خلق وتأتي مثله عار عليك اذا فعلت عظيم””لذلك نجد المعلم المثالي يبني العقول أولاً لخدمه المجتمع ..وفِي النهايه يجب أن يكون كل معلم قدوه حسنه في العلم والسلوك والأخلاق أمام طلابه وخلفهم لينشىء لنا جيل صالح قوي يساعد على تقدم المجمتع.
شاهد أيضاً
معلم نت | مقالات | اليوم العالمي للمعلم بقلم: أ.حمد السهلي
المعلم تلك الشمس التى أضاءت دروب الحياة لنا، كان قدوة ويبقى قدوة وإن جار عليه …