نُقل عن وزير التربية ووزير التعليم العالي الدكتور بدر العيسى توجيهات بإعادة اختبار اللغة العربية ووجد هذا التوجه بين قبول ورفض من المتقدمين فمنهم من يرى أنه لصالحهم وآخرين يرون أن الوزارة هي من تسببت بهذه “المجزرة” على حد وصفهم ولا بد من عمل كيرف للدرجات.
لِكلٍ من الزملاء وجهة نظر في ذلك وجميعها تحترم وكل رأي له مبرراته ودوافعه، وبما أن الدلائل والمؤشرات الإحصائية تثبت أن هناك خللا بالاختبار والتي أشرت لها في مقال سابق كان بعنوان “نسب النجاح زيرو” يأتي السؤال الأهم لماذا قرر وزير التربية الدكتور بدر العيسى إعادة الاختبار؟
وما الأسباب الحقيقية التي كانت وراء تلك النسبة الـ “زيرو”؟
فإذا عُرفت الأسباب وحُدّدت مواطن الخلل استطاعت الوزارة تخطيها في في هذه المرحلة ومراحل قادمة سواء في هذه المادة أو غيرها من المواد.
معالي وزير التربية السادة قادة وزارة التربية .. أن الأخطاء واردة سواء في هذا الموضوع أو مواضيع أخرى لكن التعامل معها يحتاج تشخيص وتحليل لمعرفة الأسباب فإذا عرفت وحددت وضعت الحلول .. أما الحلول المنطلقة من ردود الأفعال والتي وللأسف اعتدنا عليها مع القيادات السابقة لهذه الوزارة لم ولن تكون حلول بعيدة المدى إنما حلول مؤقته يُطلق عليها أهل الميدان “حلول ترقيعية” ومعها يتسع الخرق على الراقع.