المشاركة .. بداية الحل بقلم: أ. سعد عطية الحربي

شرع قطاع التعليم في الوزارة الاستكمال التدريجي في نظام ما يسمى بالكفايات ليطول هذا العام الدراسي مناهج الرابع و الثامن و ذلك في جميع المواد العلمية ليقفز مستجد تربوي في الصف الثامن و تحديداً في مادة العلوم  ما أطلق عليه ” المنهج المساند ” لتبدأ مرحلة البحث عن هذا المنهج و عن ظهوره المفاجئ لنذهب بهذه الأسئلة للمعنيين في تأليف الكتب بشكل خاص و قطاع المناهج بشكل عام لتتضح الصورة و ينقشع ضباب هذا المساند ليأتي الرد الصاعق ” و أنت بأي صفة تسأل ” !!! حتى ساورني الشك بأني تساءلت  عن معلومات استخباراتية أو مخزون أسلحة استراتيجي تحت الأرض. 

هذا الرد و غيرها من الردود التهميشية من ” بعض” المسؤولين لأهل الميدان أضعها السبب الرئيسي لابتعاد الإجراءات الإصلاحية لرفع المستوى العام للتعليم عن الواقع التعليمي الذي نعيشه و نمارسه يومياً في المدارس و ذلك بسبب ضياع الحلقة التي تجمع بين القرار و الواقع و أوضح مثال لهذا البعد “نظام الكفايات” الذي لا زال و بعد كل هذه السنوات مبهم لدى الكثيرين. 

يقول رب العزة ” و أمرهم شورى بينهم ” و قالوا بالأمثال ” ما خاب من استشار ” و نحن نقول كما يقول غالبية أهل الميدان : أيدينا ممدودة للتعاون في رفع شأن أبنائنا و بلادنا فليس من صالح أحد قطع هذه اليد. 

على الهامش : قال أفضل الخلق عليه أفضل الصلاة و أزكى التسليم ” كلكم راعٍ و كلكم مسؤول عن رعيته ” و بهذه الصفة سنسعى في سبيل الافضل لأبنائنا الطلبة.

عن المحرر

شاهد أيضاً

معلم نت | مقالات | اليوم العالمي للمعلم بقلم: أ.حمد السهلي

المعلم تلك الشمس التى أضاءت دروب الحياة لنا، كان قدوة ويبقى قدوة وإن جار عليه …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.