آهاااات تربوية بقلم: أ. حمد السهلي مدير مساعد بمدرسة مزعل هزاع الصلال . إ. بنين

المرحلة الابتدائية مرحلة تأسيسية لكل متعلم وحساسة جداً حيث تتشكل فيها شخصية المتعلم. لذلك يرحم الله والديكم يا وزارة التربية لا تنقلون أو تعينون فيها إلا تربوي تلقى تدريب ميداني فى المدارس ، لا أن يكون النقل أو التعيين عشوائياً أو أن تكون هذه المرحلة شماعة أعلق فيها معلمين النقل التأديبي فإنكم بفعلكم هذا تدمرون المرحلة والضحية هم أبناؤنا .

يقال بأن لكل مجتهد نصيب إلا فى تكريم الوزارة بيوم المعلم ، فالتكريم هنا يستلزم أن تكون مجتهداً ولكن ليس بعملك بل بالبحث عمن يضيف اسمك لقوائم التكريم ، تكريماً لا نعلم متى يحدث ؟ وماهي شروطه ؟ ولماذا تُلغى أسماء وتُضاف أسماء ؟ لماذا لا يتم ذكر المكرم مع إنجازاته ؟ أسئلة لم أجد لها إجابات .

هناك معلمون تعداهم الزمن وثورته العلمية فتجدهم جامدون فى الفصل ، لايتقنون التفاعل الصفي بينهم وبين متعلميهم ، تحضر عندهم فتشعر بالنعاس ، قد أعطوا مالديهم وعجزوا عن مواكبة العصر.

معلم مثل هذا هل أبقيه لدي أم أترك سراحه ؟

المصليات المدرسية ركن من أركان المدرسة ومكمل لرسالة المدرسة التربوية أول صرح بني فى الإسلام ، للأسف بأن بعض الإدارات المدرسية تحرص على تزيين مدخل المدرسة والإدارة بينما تهمل مصلى المدرسة ويصبح هذا المصلى ينتظر تبرعات الناس لتجديد السجاد والتكييف والمصاحف ، ولو كنت مسؤولاً يزور المدارس لبدأت بمصلياتها فهى عندي مرآة المدرسة .

المسرح المدرسي الذي اختفى نهائياً من مدارسنا والذي كان في فترات سابقة يخرج لنا فنانين يحترمون الجمهور ويرتقون بالفن النظيف المبنى على القيم والعادات والتقاليد ، كان المسرح المدرسي من الوسائل التربوية التى تعلم الطالب حسن التعبير وإدارة المواقف المختلفة وحل المشكلات وتعزز القيم التربوية وتنمى الثقة بالنفس فخرج لنا من يحترم فنه وجمهوره لا ما نراه اليوم من تشويه للفن المسرحي الكويتي من بعض المتسلقين على الفن .

 أخيراً كلمة لكل مسؤول قدر الله – عز وجل – بأن يعتلي منصباً بأن يخاف مولاه فيما ولاه ، فقد أصبحنا فى حال صعب فى كل المجالات وكان من الممكن بأن نكون أفضل من هذا الحال لو أخلصنا النوايا ووجهنا الجهود وأقتلعنا كل فاسد ومفسد من مجتمعنا وهذه لا يقدر عليها إلا أصحاب الهمم والنوايا الطيبة ويوجد منهم ولله الحمد الكثير .

عن المحرر

شاهد أيضاً

معلم نت | مقالات | اليوم العالمي للمعلم بقلم: أ.حمد السهلي

المعلم تلك الشمس التى أضاءت دروب الحياة لنا، كان قدوة ويبقى قدوة وإن جار عليه …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.