هاهي وزارة التربية تتهيئ للتغيير ، بعد استقالة وكيل الوزارة د.هيثم الأثري ووكيلة التعليم العام أ.فاطمة الكندري وسبقهما الدكتور سعود الحربي لمنصب مدير عام المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) ، وانتقال د. صبيح المخيزيم كوكيل لوزارة التعليم العالي ، بعد هذا التغيير الكبير هل يبقى نظام الكفايات ؟
هل يعاد النظر فيه بعد ان تعالت اصوات الميدان لإلغاءة والعودة لنظام الأهداف السلوكية بجوانبه الثلاث ، ام يستمر بسلبياته ونتائجه .
علماً بأننا نعلم وفق نظام الكفايات ونختبر طلابنا وفق منهج الأهداف السلوكية ، ونرصد فعلياً وفق النظام القديم لان التقويم البنائي صعب التطبيق ومعقد !؟
نحن نعلم ونركز على المهارة كما يعتقد الكثير وبالأخر معظم من يتخرج يمارسون العمل الأداري او بالسلك العسكري، لان المصانع والشركات تعتمد على العمالة الوافدة، ولايريدون العنصر الوطني.
الحقبة القادمة تحتاج منا ان نحدد ماذا نريد من نظامنا التعليمي و ماهي مواصفات المتعلم الذي نريد وماهي مجالات عمله وفق رؤية كويت المستقبل .
واخيرا يجب ان تشكل لجنة تحت إشراف الوزير مباشرةً هدفها بحث نتائج تطبيق الكفايات ، وهل قدمت الوزارة الدعم الكافي لهكذا نظام ، هل مدارسنا التي تأن من تكرر ازمات الصيانة والتكييف من تحمل هكذا نظام ، ماهو الكلفة المالية له، وهل قدم الدعم المالي لمدارسنا لتطبيقه .
ودمتم سالمين