مما لا شك في ان الأمم والدول تقدمت من خلال التنمية والتطور والحداثة ومن خلال تنمية مهارات وقدرات وميول أبنائها وذلك لم يتم الا عبر المراحل التعليمية والتربوية فيتم اكتشاف المهارات والقدرات الحركية من خلال التربية البدنية وهذة المواهب تظهر لدى أولياء الأمور اثناء التربية والتنشئة الاسرية واكثر هذه المواهب الحركية يتم تنميتها في قسم التربية البدنية فكثر من الطلبة تم تكوينة وتدريبة واكتشافه اثناء دراستة واكثر المواهب لدى الطلبة في كرة القدم خصوصاَ لدى الشباب المقبلين على بناء مستقبلهم فكثير منهم يجيدون هذه اللعبة ولديهم قدرات يتميزون بها وذلك من خلال تدريبهم جيداَ وهذا لم يتم الا باكتشاف هذه الميول والمهارات في طفولتهم ويتبين ان ممارسي هذه اللعبة يحصلون اعلى من غيرهم على مستوى الدراسة لانه ممارسة الرياضة تعطي الطالب ميزة المنافسة في باقي المواد الدراسية وهذا تبين لدينا من خبرات في ميدان التعليم وساعد على تنمية هذه المهارة وجود الملاعب والصالات في جميع مدارس دولة الكويت وتنسيق خطة مدروسة ومنظمة من قبل التوجية العام للتربية البدنية وتعمم على جميع المراحل الدراسية من قبل وزارة التربية ضمن تناسق و انسجام لكل مرحلة دراسية وليس هذا فقط فهناك نوادي وملاعب على مستوى الدولة و للاعلام دور فعال في تنمية جميع المهارات و العلوم والمعارف وهذا له دور في خلق جو المنافسة في باقي المواد ويقوي حركة التفكير لدى الطلبة إضافة لوجود مايحتاجة المتدرب مثل الملابس وغيرها .
اما المعلم فله دور أساسي في اكتشاف وتنمية المواهب لدى الطلبة وللادارة دور مهم أيضاَ فالمعلم بعد اكتشافه القدرات سيكون مدرباَ ومربياَ من خلال استيعاب ميول الطلبة ويقوم بتوزيعهم ومتابعتهم وتدريبهم بطريقة احترافية واعتقد ان جميع معلمي البدنية لم يقصروا مع الطلبة في ذلك.
اما دور ولي الامر فيكون قبل المراحل الدراسية واثنائها وبعدها وذلك عليه الحاق ابنة بنادي وتشجيعة ومتابعتة حتى يكون افضل فلدى المجتمع الكويتي وعي رياضي و اجتماعي و ثقافي في تنمية هذه القدرات.
وفي الختام أقول كلمة حق لجميع المسؤولين في وزارة التربية من إدارات و هيئات تدريسية وغيرها أولادنا امانة في اعناق الجميع فالحرص كل الحرص لتنمية مجتمعنا الكويتي والمساهمه في التطور والحداثة من خلال تعليم أبنائنا بشكل يتناسب مع ميولهم ورغباتهم واهتماماتهم.
د. مزيد عبدالله المطيري
Mazyad526@gmail.com