هل نملك قلوبًا تشعُر؟!

بقلم: أ.محمد محمد مصطفى
هل نملك قلوباً تشعر ؟؟!! بقلم: أ.محمد محمد مصطفى إلى من أجبر عمال المدارس على العودة قبل عيد الأضحى بأيام تعد على أصابع اليد الواحدة وتحت أي ذريعة من الذرائع حججنا ماشاء الله جاهزة ولاحصر لها سل نفسك عزيزي هل ترضى لكائن من كان أن يحول بينك وبين أعز من تحب وتملك ( الأهل والولد ) في يوم العيد الأكبر الذي ينتظره الجميع شوقاً وحنيناً إليه كل عام ؟!! صدقني هم وربي بشر أسوياء لهم مشاعرهم وأحاسيسهم كما أنت بشر سوي لك مشاعرك وأحاسيسك فكيف تسمح لك نفسك أن تصدر فرمانك وأنت قابع في برجك المكيف برداً وسلاماً لتجعل دموع هؤلاء المساكين تذرف ألماً وهماً وغماً وهم يودعون أهليهم والعيد الأكبر على بعد خطيات منهم ؟!!! أترك الحكم لله ثم لضميرك عسى ربي أن نستفيق والموت أقرب إلى كلٍ منا من شراك نعليه !! كل عمال المدارس أمل ورجاء أن يكونوا بين أهليهم يوم عيد النحر على أن يعودوا بعده بيوم أو يومين وأمامهم باقي الأسبوع ليجهزوا مدارس التربية بنفس راضية مطمئنة قبل عودة الجميع وقبل الدراسة بوقت كاف فهل تستجيب قياداتهم لأنينهم وشكواهم ونخص هنا كل قيادة ليس للعناد موقع من الإعراب في قواميسها ؟!! هل نسمع لهم أم صُمَّت بنا الآذان لانتأثر ؟؟!!

عن المحرر

شاهد أيضاً

درس العمر: غفوة ضمير واستيقاظه بقلم: أ.خالد عيد العتيبي

درس العمر: غفوة ضمير واستيقاظه بقلم: أ.خالد عيد العتيبي في جلسة شتوية هادئة وفي أجواء …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.