بفعالية غير مسبوقة وبتنظيم دقيق يشارك فيه قطاعات عديدة من المؤسسات الحكومية مدنية وعسكرية تنظمها الإدارة العامة لمنطقة مبارك التعليمية باحتفالاتها الوطنية تضم العديد من الفعاليات، أبرزها حمل أكثر من ٤٠٠٠ طالب والمئات من العاملين في المنطقة لعلم الكويت والذي ستشارك فيه المنطقة لتدون اسم الكويت في موسوعة جينيس للأرقام القياسية، حيث جاءت هذه الفعالية الأبرز مزامنة بالاحتفال بالأعياد الوطنية بإشراف عام من مدير عام الإدارة العامة لمنطقة مبارك الكبير التعليمية الأستاذ منصور الديحاني وبمتابعة وتشجيع معالي وزير التربية ووزير التعليم العالي الدكتور حامد العازمي وقيادات وزارة التربية.
ولعل الفعالية التي بدأت بفكرة رسمتها منطقة مبارك هدف خططت له ليكون واقعاً يشهده الجميع، كان أول اهتمامهم وأهدافهم تفعيل القيم الوطنية بشكل عملي وأن لا تكون نظرية يشارك في نجاحها المتعلمين بحملهم علم بلادهم على أكتافهم ساعين لتحطيم رقماً قياسياً عالمياً في الموسوعة والتي ستبقى حاضرة ومتجددة في ذاكرتهم حيث سيشاركون ويشاهدون القوى العسكرية من داخلية ودفاع وإطفاء بفعالياتهم المختلفة التي ستشارك بالعروض الجوية والطائرات الحربية أف 18 والأباتشي واستعراض العديد من الآليات.
ستُقدم منطقة مبارك التعليمية نموذجاً رائعاً لشكل الفعالية الوطنية الهادفة التي ستكون محل فرحة وبهجة للحضور من الشعب الكويتي، والتي ستقام على طريق فهد المالك الصباح – على امتداد طريق أسواق القريق باتجاه مطار الشيخ سعد.
إن فعاليات منطقة مبارك التعليمية غير مع وجود شعله إبداع بوجود إدارة الإنشطة في المنطقة والتي يقودها القيادي من الطراز الرفيع الأستاذ محمد عايض العجمي الذي لايكل ولا يمل ولا يوجد في قاموس طموحاته كلمة مستحيل ، قائداً ميدانياً تترجم كلماته أفعاله وبسببه كانت هذه الشعلة.
تضافرت جهود إدارة منطقة مبارك التعليمية الأنشطة والتعليمية والإدارية بمراقباتها وأقسامها المختلفة بحماس وتوهج وإدارات مدارسها وجميع هيئاتها التعليمية والإدارية وأبنائها المتعلمين، وأولياء الأمور الذين أبدوا كل الحرص في الموافقه على مشاركة أبنائهم.
ولعل العمل في مبارك التعليمية مختلف عايشت ظروفة وتفاصيله تتقسم فيها الأعمال وفق الفرق المنظمة والتي تنصهر فيها المسميات لتبرز فيها الإبداعات، عندما غيرت الإدارة فكرتها عن التنافس الذي في الغالب يكون حارق بين فرق العمل لمفهوم جديد وهو التكامل لذا أصبحت المنطقة صرحاً من الإنجازات في عدة جوانب.
أدام الله الأمن والأمان والرخاء على بلدنا وحفظه من كل مكروه