يقال بأن كل نجاح يولد معه أعداء تكون كالأشباح تحوم حول رأس الناجح لا يقتلها إلا تجاهلها والمضي بخطوات ثابتة للأمام واليوم أطرح فكرتين جميلتين قام بها مبدعون على الأقل هؤلاء قدموا حلولاً ومن واجبنا الشد على أيديهم ، الأولى صاحبها مدير شئون تعليمية والثانية موجه أول رياضيات ولضيق المساحة لن أطيل بهما.
الفكرة الأولى تخفيف الحقيبة المدرسية وصاحبها الأستاذ حمد السعيد مدير شئون تعليمية والفكرة قائمة على أخذ وحدة دراسية أو وحدتين من كل مادة وجعلها فى مذكرة واحدة يحملها المتعلم بدلاً من حمل حقيبة كاملة ، علماً بأن هذه الفكرة لا تمس محتوى المنهج وبغلاف خارجي يمكن المتعلم من وضع صورته عليه وبالتالي يحافظ عليه ، ويمكن من خلال المذكرة هذه متابعة جميع المعلمين ورؤية جهدهم مما يولد المنافسة بينهم ، فكرة جيدة تستحق التبني وتذليل كل الصعوبات لتطبيقها .
الفكرة الثانية وهى دراسة مبسطة وصلتني نسخة منها وصاحبها الأستاذ عبدالعزيز البغلي موجه أول رياضيات
حول أيام الدراسة والعطل وسلبيات العمل بعد الاختبارات ولواقعيتها أقتطف بعضاً من توصياتها :
(1) تخصيص 4 مدارس للبنين و4 للبنات فى كل منطقة تعليمية لطلاب الدور الثاني فيكون مجموع المدارس 48 مدرسة تعمل للدور الثاني بدلاً من 800 مدرسة تعمل شهراً بعد اختبارات نهاية الفصل الثاني لأجل الدور الثاني.
(2) تستقبل المناطق التعليمية ترشيحات المعلمين الراغبين بالعمل فى مدارس الدور الثاني قبل الاختبارات بأسبوعين بمقابل مادي لا يوازي ما تخسره الوزارة من دوام الهيئات التعليمية بأكملها .
(3) دوام الدور الثاني يكون مقتصراً على الدور الثاني وهذا فيه توفير للكهرباء والماء وتخفيف للإزدحام .
أخيراً رأينا من وزارتنا الموقرة أفكاراً قام بها وزراء سابقون كبدت الدولة خسائر كبيرة جداً ورغم ذلك تم تطبيقها ، فلما لا نجرب أفكاراً توفر على الدولة أموالاً ، وتخدم الميدان التربوي ، المبدعون كثر فى ميداننا التربوي ولكن يريدون الأذن الصاغية والتشجيع وعلى فكرة فأن الفكرتان تم تقديمها للمسئولين فى الوزارة الأولى تم رفضها والثانية لا تزال حبيسة أدراج الوزارة .