ما إن نسمع بمشروع لتطوير التعليم والمناهج نصاب بخيبة أمل
وذلك لكثرة ما مر بنا من مشاريع ولجان توقفت دون تقييم لنتائجها أو أنهيت من غير تحقيق و محاسبة . هدر للطاقات والمال والوقت ، إلى متى سنستمر بإدارة المشاريع بنفس الأسلوب أما آن أوان التغيير
نحتاج للمشاريع واللجان نعم ، لكن نجاحها مرهون بشروط أهمها وضوح الهدف وتحديد المهام وحسن اختيار الأعضاء.
رسالة إلى المسئول عن رسم سياسة التعليم وتطوير المناهج:
- احذر الوقوع في فخ المتنفعين من برامج التطوير
- أحط نفسك بالخبراء والأمناء المخلصين.
- استعن بالكوادر الوطنية.
- أشرك المعنيين في الأمر (وزراء- رؤساء- مدراء- رؤساء أقسام-معلمين- متعلمين- أولياء أمور- مؤسسات وجمعيات نفع عام..)
- أعلن عن المشروع قبل تنفيذه وأنشره عبر كافة الوسائل.
- درب الميدان قبل تنفيذ المشروع
رسالة إلى المشرف - اتق الله في اختيارك للأعضاء.
- نوّع القدرات والمهارات المطلوبة لتنفيذ العمل.
- حدد مسئوليات فرق العمل واللجان.
- تابع أداء اللجان.
- قيم الانجازات والنتائج.
رسالة إلى رئيس اللجنة.
- كن فاعلا ومؤثرا في إدارة عمل اللجان.
- وزع مهام العمل بين الأعضاء بشكل متوازن.
- قيّم أداء الأعضاء بصفة مستمرة.
- قدم مقترحات وتوصيات تسهم في انجاز العمل بسرعة ودقة.
- لا تتردد في اعفاء العضو المتهاون والذي يشكل عائقا في الانجاز.
- أضف من تراه مناسبا إلى فريق العمل إذا أقتضي الأمر ذلك.
رسالة إلى العضو:
- إنها أمانة . فخذها أو اتركها
- لا تنشغل بمهام أخرى تضعف أداءك واستعدادك للعمل.
- اعتذر في حال عدم قدرتك على انجاز المطلوب.
- كن مطلعا على أحدث المستجدات في عملك.
- ناقش وحاور زملاءك بكل ود واحترام.
- كن مبادرا ومتعاونا مع الجميع.