معلم نت | مقالات | رفقا بالمعلمين والمعلمات بقلم: أ. عبدالهادي مهدي العجمي

قبل عام 1997 كان شرط الترقي للوظائف الإشرافية أن يجتاز المرشح المقابلة الشخصية، فكانت المقابلة هي المحك الوحيد للنجاح.
وفي نهاية نفس العام وضعت الوزارة شروطا للترقي للوظائف الإشرافية كان من بينها، اجتياز اختبار تحريري وحددت نسبة النجاح فيه بـ 65% .
وبعدها بسنوات تم رفع النسبة لتصل 70% وصار الاختبار التحريري إلكترونيا .
حقيقة لا توجد لدي معلومات عن السنة التي تم فيها اتخاذ قرار رفع نسبة النجاح والجهة التي اتخذته وهل كان قرارا فرديا كأغلب القرارات التربوية؟ أم قرارا اتخذ بعد مشاورات ودراسة متأنية؟!
أقول ذلك بعد أكثر من سنتين عن لقاء جمعني مع وكيل وزارة التربية السابق د. هيثم الأثري بخصوص اختبار الوظائف الإشرافية وكان من بين الحديث نسبة الـ٧٠٪؜ كحد أدنى للنجاح.
وبينت له بما أنه رجل قانون وأستاذ جامعي أن درجة النجاح دائما ماتحدد بنصف الدرجة الكلية ولو تجاوزنا ذلك فليس من المقبول أن تحدد بهذه الدرجة، حتى كثير من الجامعات ومنها جامعة الكويت تحدد درجة النجاح بـ 60% !
وانتهى اللقاء على وعد بدراسة هذا الموضوع.

في اختبار الوظائف الإشرافية المنعقدة منذ أكثر من أسبوعين تضمنت بعض الاختبارات كثير من الملاحظات.
منها اختلاف نماذج الاختبارات وأنت وحظك فقد يكون نموذج الاختبار سهلا وتجتاز. وقد يكون غير ذلك.
أيضا تضمين اختبار مشرفات رياض الأطفال ورئيسات الأقسام أسئلة إدارية بحتة!
فما علاقة رئيسات أقسام بعدد المكانس والمنظفات التي تصرف لكل مدرسة من شركة التنظيف؟!
أم ماعلاقة رئيسات الأقسام بالمواضيع الإدارية الدقيقة ؟
لماذا لا يكون اختبار رئيسات الأقسام فنيا خالصا؟
وتكون المقابلة لاكتشاف شخصية المرشح واختباره إداريا؟
الحديث في هذا الموضوع يطول ولكن أوجه رسالتي للمسؤولين ذوي القرارات الشجاعة في التغيير للأفضل وليس المسؤولين ذوي مقولة “الهون أبرك مايكون”.
رسالتي لكم، أعيدوا النظر في آليات شروط الترقي للوظائف الإشرافية، فليس من المعقول أنه منذ عام 2007 لم تراجع هذه الشروط! خفضوا درجة النجاح لتكون مقبولة 60% أو أعيدوها كما كانت 65% .
لتكن إجراءاتكم أكثر شفافية بمنح المرشح ورقة “برنت” بالدرجة التي حصل عليها في الاختبار.
والله من وراء القصد
أ. عبدالهادي مهدي العجمي
مدير مساعد – ماجستير صعوبات التعلم

عن المحرر

شاهد أيضاً

معلم نت | مقالات | اليوم العالمي للمعلم بقلم: أ.حمد السهلي

المعلم تلك الشمس التى أضاءت دروب الحياة لنا، كان قدوة ويبقى قدوة وإن جار عليه …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.