بعد نقل تبعية إدارات الشؤون الهندسية من المناطق التعليمية لقطاع المنشآت التربوية والتخطيط بالوزارة، أصبح من الضروري أن يقوم القطاع بمسؤولياته وهي متابعة جهوزية المدارس وذلك بتوفير الكوادر التابعة للقطاع “مهندسين ومشرفين” للقيام بتلك المهمة والتي هي من صميم اختصاص القطاع.
نقول ذلك: بعد الأخبار المتداولة في تكليف مدراء المدارس أو من ينوب عنهم في المدرسة لمتابعة جهوزية المدارس.
فإلى وزير التربية ووكيل الوزارة.. الإدارات المدرسية والهيئات التعليمية عملوا على مدار شهور لتأتي العطلة الصيفية وتبدأ إجازتهم، على الرغم من انتظامهم لمدة لا تقل عن أسبوعين في الدوام صباحا ومساء بعد بدء إجازاتهم الصيفية لمتابعة إدخال تقييم الكفاءة للمعلمين.
فليس من مهام الإدارات المدرسية التابعة لقطاع التعليم العام متابعة الصيانة وجهوزية المدرسة خلال إجازتهم الصيفية فمديري المداس تربويين وليسوا مهندسين!
أخيرا .. لا يمكن لأحد أن يزايد على إخلاص مديري المدارس وحبهم للعمل، فلا يجوز أن تأتي الوزارة خلال إجازتهم الصيفية وتقول نحن لا نجبر أحدا، قلنا لمن يرغب!
لذلك فهذه الممارسة و الأسلوب في العمل ينبئنا لماذا كل هذه المشاكل التربوية عالقة وتتكرر!
فنرجو أن يتحمل قطاع المنشآت التربوية مسؤولياته بتشكيل الفرق الخاصة من مهندسين ومشرفين ورفع تقرير بذلك لوزير التربية ولوكيل الوزارة.