بقلم: أ.أحمد عبدالعزيز الغريب
الخامس من أكتوبر من كل عام هو تاريخ مهم في رزنامة الحقل التربوي في كل أنحاء العالم، فيتم الاحتفال بهذا اليوم من قبل العديد من المنظمات الدولية والمحلية التى تعنى بالشأن التربوي.
وفي هذا العام ترفع منظمة اليونسكو شعار المعلمين الشباب…انتم مستقبل المهنة،وبالنظر الى واقع المهنة بالشكل الإيجابي بعيدا عن التذمر والسلبية ،نجد في الميدان التربوي العديد من الطاقات والابداعات الشبابية التي أضافت الكثير إلى الميدان التربوي، من خلال إسهامتهم في تطوير العملية التعليمية،ولم ينتظر أحد ليقوم بنفسه برفع مستواه المهني، من خلال التنمية الذاتية في مجال عمله ،مثال ذلك استخدام التكنولوجيا الحديثة داخل الفصل، بالشكل الأمثل ودعم المنهج المقدم للطلاب ،حيث أن طالب اليوم يختلف اختلاف كلي عن الطلاب في الماضي ،طالب اليوم له احتياجات خاصة ومتطورة في فن و شكل تقديم المعلومة ،مما يتطلب من المعلمين الشباب مواكبة هذا التطور والبحث عن كل ماهو جديد والذي بدوره يخدم العملية التعليمية.
قبل الختام وجب الاشارة إلى ان التحدي القادم للمعلمين الشباب هو معلم الدمج الشامل ومدارس الدمج الشامل.
كل الشكر والتقدير لجميع المعلمين المخلصين في اليوم العالمي للمعلم
مدير مدرسة الرجاء المشتركة
احمد الغريب