الإدارة ليست بالمهمة السهلة وأنت تتعامل مع عقليات ونفسيات مختلفة ولذلك فإدارة الآلات أهون بكثير من إدارة الأشخاص ، ولهذا السبب يعزف الكثيرون عن إدارة مدرسة سواء كمديرين مساعدين أو مدراء ويفضل البقاء رئيس قسم يدير مجموعة صغيرة من الناس وحتى إدارة القسم يعزف عنها البعض .
والحقيقة بأن الإدارة المدرسية يمكنها النجاح فى مهمتها إذا اتبعت بعض السياسات الكفيلة بجعلها إدارة جيدة ومنها :
أولاً: أن تكون قدوة صالحة لجميع العاملين بالمدرسة سواء بالأخلاق أو بالعلم والمعرفة وحل المشكلات .
ثانياً : حسن اختيار البطانة الصالحة التى لا تشير للإدارة إلا بكل خير .
ثالثاً : اختيار قادة الأجنحة بعناية وتوزيعهم بشكل صحيح
رابعاً : قراءة نفسيات وعقول العاملين فلكل موظف مفتاح تفتح به قلبه وعقله ، ادخل واعرف همومه وطريقة تفكيره .
خامسا: أن يبتعد مدير المدرسة عن المركزية وأن يمنح الآخرين بعض التفويض فهذا دليل على نجاحه كقائد.
سادساً : وضع خارطة طريق صحيحة من بداية العام الدراسي يسير عليها الجميع إلى نهاية العام واحذر أن تكون قراراتك استبدادية دائماً فكن حكيما متواضعا فى بعض الأمور.
سابعاً : التغيير المفاجئ فى منظومة المدرسة سينعكس سلباً على الإدارة وليكن التغيير تدريجياً يبدأ بأشياء صغيرة وهكذا.
ثامناً : التوافق بين أركان الإدارة يجعلها قوية متماسكة وينعكس بالإيجاب على المعلمين والمتعلمين .
تاسعاً : التساهل وعدم علاج السلوكيات الخاطئة في حينها من معلمين أو متعلمين سيزيد الأمور سوءاً لذا يجب الحل فى وقته وعدم التأجيل .
عاشراً : تقييم الموظفين بعيداً عن الصداقات والأهواء الشخصية أو التقييم على سلوك عابر فى يوما ما ، بل يكون وفق عمل الموظف وإنجازاته طوال العام مراقبين الله تعالى فى إعطاء كل ذي حق حقه ولا يزيد خصومه يوم القيامة .