التربية والتعليم سر ديمومة الدول فى الحياة ، ومنارة هداية ونور للناس وطريق نحو الرقي والرفعة لذلك فالمسؤولية عظيمة على هذه الوزارة وأفرادها ، تسعى الدول المحبة للتقدم للنظر أولاً لهذه الوزارة وتذليل الصعاب التى تعترضها.
تعج وزارة التربية بالهموم والمشكلات منها العسيرة ومنها اليسيرة ، ولكننا نؤمن بأن حل اليسير يبسط لنا العسير ، ولذلك فهذه بعضاً منها على شكل نقاط :
(1) الى الآن لم يتم تعميم آلية تقويم الصف الخامس وبدأت بورصة الاجتهادات عند التواجيه فأتخذ كل توجيه جهة ما .
(2) من عجائب الوزارة بأن أحدى الوظائف الإشرافية بلغ عدد الناجحين بها أكثر من 400 معلم ومعلمة فى الاختبار الإلكتروني بينما المطلوب للوظيفة بحدود 7 معلمين فقط.
(3) شروط بعض الوظائف الإشرافية تعجيزية مثل موجه أول تتطلب خدمة 10 سنوات بوظيفة موجه ولو افترضنا بأن هذا الموجه لم يصل لوظيفة موجه إلا بعد 18سنة مثلاً نضيف عليها 10 سنوات المطلوبة بوظيفة موجه فمتى يأخذ موجه أول ؟
(4) وظيفة مدير مدرسة فما فوق يفترض لا يوجد بها فترة تجربة وندب بل تثبيت مباشرة وذلك لإشكالية وصول شاغلي هذه المناصب لسن التقاعد الإجباري قبل تثبيته فتضيع عليه سنة الندب .
(5) الوزارة قادمة على إصدار مناهج جديدة فى العام المقبل ليست على منهج الكفايات بل ستكتفي الوزارة بالمعايير فقط ولا أعلم حقيقة هل هو تغيير مسمى فقط أم تغيير آلية ولكنني أمل بأن تدرس الوزارة الأمر جيداً وتشرك أهل الميدان بذلك .
(6) غالبية مدارس منطقة الأحمدي التعليمية ساحاتها دون مظلات خاصة مدارس المعلمين حيث فقط الحديد موجود دون قماش ، كما لم تتم صيانة تلك المظلات منذ سنوات وهذه بحد ذاتها خطرة على المتعلمين فى وقت الفرص .
(7) من قطع إجازته خلال الصيف ليعمل بالمدارس من صيانه وتجهيز للعام الدراسي معتمداً على وعود الوزارة بصرف مكافأة لهم إلى اليوم لم تُصرف لهم فما العذر يا وزارة ؟
أخيراً هذه بعض هموم الميدان أنقلها للمسئولين لعلها تجد الأذن الصاغية ودمتم بخير .