التعليم واليوم العالمي للإذاعة
بمناسبة اليوم الدولي للإذاعة الذي يصادف ١٣ فبراير من كل عام والذي تم اعتماده من الامم المتحدة كيوم عالمي يبرز دور الإذاعة في حياة الانسان سواء على الصعيد الثقافي او الاجتماعي، حيث يبقى للإذاعة رونقها الخاص لكثير من محبين سماع الراديو وسهولة وصولها الى أذان المستمعين،حتى مع التطور الاعلامي والتقني الكبير عن طريق واسئل الاعلام والتواصل المختلفة نجد ان الإذاعة مازلت صامدة بل على العكس لازال المتابعين لها في ازدياد رغم التحديات .
في ظل جائحة كورونا والتي اسأل الله بسرعة زوالها في القريب العاجل نجد ان الإذاعة لعبت دور كبير في الجانب التعليمي لكثير من الدول التي لم تستطع مواجهة ازمة انقطاع الطلاب عن مقاعد الدراسة ومواصلة التعليم التقليدي وذلك بسبب جائحة كورونا وحفاظا على أرواح ابناءنا الطلاب، الجميع يعلم أن كثير من الدول ليس لديها من الامكانيات والبنية التحتية التكنولوجية التي من خلالها تستطيع تفعيل التعليم الالكتروني وحتى تفعيل التعليم عن طريق التلفاز لقلة موارد شعوبها، لذا كان الحل الامثل هو بث الدروس ومواصلة التعليم عن طريق الإذاعة والتي تناسب دخل الاسر في تلك الدول ،
وهنا أشير الى نقطة مهمة وهو مرونة القرار واستخدام ماهو متاح في سبيل تحقيق الهدف الأسمى وهو عدم انقطاع الطلاب عن التعليم باي وسيلة كانت وبأي وسيلةمتاحة وتكون في متناول اليد
ا.احمد عبدالعزيز الغريب
@alghareeb72