معلم نت | مقالات | من القيادات التربوية المتميزة بقلم أ. حمد سند السهلي

أتحدث اليوم عن رجل أعماله تتحدث عنه فى كل منصب يوضع به ، إنه المربي الفاضل والقائد المتواضع الأستاذ منصور الديحاني مدير منطقة الأحمدي التعليمية،  فهو من الشخصيات التربوية المتميزة والتى لم تغيرها الكراسي بل ظل كما عهدناه، ذلك المربي الفاضل والقيادي السمح ، صراحة رغبتي بالكتابة عن هذا الرجل ليست وليدة اليوم، فقد كنت أرغب بالكتابة عنه فى عام 2016 عندما كان مديراً لمنطقة مبارك الكبير التعليمية بعدما شاهدت تلك النقلة النوعية التى أحدثها هناك حيث حول المنطقة التعليمية إلى منصة رقمية ، تنافس المناطق الأخرى بل ينافس موقع الوزارة ذاتها، إلا أنني آثرت السكوت لأقطع دابر الظنون السيئة عند البعض ، إلا أنني اليوم وبعد تقاعدي وخروجي من الوزارة نهائيا فقد حان أن أفي هذا الرجل حقه علينا ، فإنجازاته هي التي تتحدث ففى عام 2019 وفى عهد الوزير الدكتور حامد العازمي ظهرت مشكلة نقص مديري المناطق لتبرز لنا قدرته القيادية فى إدارة ستة مناطق تعليمية فى نفس الوقت مع زميله الأستاذ منصور الظفيري بالمناصفة بينهما ، ومع بداية عام 2020 ومع حركة التدوير التى أجراها وزير التربية الدكتور سعود الحربي تشرفت منطقة الأحمدي التعليمية بأن يكون هذاالرجل قائداً لها ، واليوم تمر البلاد بحالة استثنائية أثرت على الكل ومنها القطاع التعليمي ، وأنا متفائل بأن القادم أفضل وأن منطقة الأحمدي التعليمية ستشهد إبداعات هذا الرجل، داعيا المديرين ورؤساء الأقسام بالأحمدي الوقوف معه ومساندته فى مهمته ، والأمل فى قيادات الوزارة بدعم هذا الرجل وكل قائد منجز فىالمناطق التعليمية أو الميدان التربوي .

اليوم أكتب عن هذه الشخصية وأنا خارج الوزارة فلا يظن ظان أن لي أهداف شخصية من ذلك أو أنني أتقرب من هذا الرجل علماً بأن التقرب من هذا الرجل شرف ومعرفته فخر وما كتبت هذا المقال إلا لأجل رسالة واحدة أرسلها لقيادات التربية بأن تشد على يد القائد المنجز وأن تجمد كل قائد يستلم منصبه دون إنجازات تُذكر ، فالزمن اليوم زمن الإنجازات، ولا بقاء إلا لمن ينجز ويتقدم بالتربية الى الأمام،  وإلا ما الفائدة من الترقيات والمكافآت إن لم يخالطها إنجاز يُشار له بالبنان؟

الأستاذ منصور الديحاني أنموذجا يحتذى به من غير قصور بالقيادات التربوية الأخرى المنجزة والمتفانية بعملها وهم كُثر ولله الحمد سواء فى الوزارة أو فى الميدان التربوي ويستحق منا الإشادة .

أخيراً الناس شهود الله فى أرضه وما قلنا إلا ما رأيناه بأعيننا وسمعناه من الآخرين عن شخصه الكريم. ولا نزكي على الله أحداً ودمتم بخير .

عن المحرر

شاهد أيضاً

معلم نت | مقالات | اليوم العالمي للمعلم بقلم: أ.حمد السهلي

المعلم تلك الشمس التى أضاءت دروب الحياة لنا، كان قدوة ويبقى قدوة وإن جار عليه …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.