أكد العيسى في تصريح صحافي أن التعليم قضية مجتمعية تتطلب تضافر الجهود ومواكبة المستجدات، مشيرا الى أن عالم المعرفة لا يتوقف عند مرحلة أو زمن، بل يتطور في لحظات سريعة تتطلب اللحاق بالركب العالمي، وذلك لن يتحقق إلا بتعاون الجميع في البيت والمدرسة وتفهم المجتمع لتلك الطفرات التعليمية والتطورات التكنولوجية، معربا عن أمله وثقته بزملائه نحو تهيئة البيئة المدرسية الجاذبة للمتعلم وتحقيق كل الأهداف الرامية نحو تعليما أفضل وتربية أقوم.
وأضاف سأقوم بإذن الله بالمرور على مدارس المناطق التعليمية للوقوف على حقيقة الأوضاع والتأكد من توافر كل الاحتياجات اللازمة، ورصد كافة التحديات التي قد تطرأ تحت أي ظروف طارئة وإيجاد الحلول المناسبة لها في حينه قبيل بدء العام الدراسي الجديد.
ودعا الوزير العيسى كل القياديين إلى تحمل المسؤولية الملقاة على عاتقهم وهم أهل لذلك، وضرورة تفقد مديري المناطق التعليمية ومديري الإدارات المدارس التابعة لهم للوقوف على متطلبات الاستعدادات من حيث أعمال الإنشاءات والصيانة وتزويد الأثاث واللوازم والكتب المدرسية ونظافة خزانات ومشارب المياه في المدارس وغيرها من المتطلبات واستثمار عامل الوقت والسعي الى خلق أجواء تربوية مناسبة قبل بداية العام الدراسي الجديد.
وكشف الوزير ان هذا العام يتميز بافتتاح 20 مدرسة جديدة في كل من مدينة جابر الاحمد 7 مدارس، مدينة صباح الاحمد 6 مدارس، منطقة غرب الصليبخات 7 مدارس، إضافة الى مدرستين سيتم افتتاحهما حال وصول التيار الكهربائي في منطقة إشبيلية.
وأشار العيسى الى توافد المعلمين الجدد بداية سبتمبر والذين يبلغ عددهم ٤١٤ معلما ومعلمة من البلدان الشقيقة في كل من مصر والأردن وتونس. إضافة الى التعاقدات المحلية الجارية لسد الاحتياجات اللازمة