مع عودة الدراسة وانطلاق قطار العام الدراسي الجديد المصاب بأمراض مزمنة تتكرر كل عام وقد مللنا من ذكرها. الأولى عمال النظافة والثانية صيانة التكييف. لكن اتضح لنا بأن الوزارة تجيد اللعب والمناورة، فترمي الأولى فى ملعب الإدارات المدرسية ، وتحقن الميدان بأبر تخدير للمشكلة الثانية حتى يبدأ فصل الشتاء وهذا ديدننا كل عام .
جديد الوزارة هذا العام مشكلة توقيت الدوام المدرسي ومدة كل من الحصص والفرص وتوقيت نهاية اليوم المدرسي فى مراحل التعليم المختلفة مما سبب ازدحاماً مرورياً وفوضى عارمة فى الشوارع وتأخر الموظفين على مراكز أعمالهم لدرجة أن ديوان الخدمة تحرك لحل هذه المشكلة ووزارة التربية لا تزال فى سباتها .
ما المشكلة فى عودة التوقيت الصيفي والتوقيت الشتوي مع مراعاة زمن الحصة وتقليل زمن الفرصة المبالغ فيه فقد تم إطالة زمن الفرصة عندما كانت هناك وجبات مدزسية وقد ألغيت الوجبات وبقيت الفرصة طويلة كما هي ومنذ ذلك الحين والوزارة تنسخ التوقيت وتقوم بتوزيعه دون مراعاة لظروف المتعلمين وأولياء أمورهم وفارق التوقيت بين التوقيت الصيفي والشتوي فحتى الصلوات المكتوبة يتغير توقيتها وتوقيت المدارس ثابت صيفاً وشتاءً.
من وجهة نظري الشخصية ليكن بداية الدوام المدرسي الساعة 7 صباحاً وتبدأ الحصة الأولى 7:15 ويقل زمن الحصص والفرص وتكون نهاية الدوام كالتالي :
الابتدائي 12:30 والمتوسط والثانوي 12:45 ففى الشتاء تكون صلاة العصر تقارب الساعة 2:30 وذلك لقصرالنهار. لذلك ليس من المنطقي مساواة دوام الصيف مع الشتاء فإن أعدنا التوقيت لوضعه الطبيعي نكون خففنا الزحام المروري والفكري والنفسي وأرحنا البلاد والعباد، فالهدف تهيئة أجواء دراسية جيدة غير محملة بالهموم وشد الأعصاب فقديماً كانت الوزارة تطالب بتخفيف الحقيبة المدرسية تسهيلاً للطالب فليكن هذا أيضاً تسهيلاً للطالب وولي أمره.