ماذا بعد البصمة
سؤال يراودني بشكل مستمر ماذا بعد البصمة
لكن مع الأسف لم أجد له أي جواب شافي
قرار لم يتخذ بدراسة للأستفادة منه بل سيؤثر بشكل سلبي على كثير من الأمور أولها مرونة العمل وأيضا يقوم بتعطيل دور القيادي بشكل كبير فيصبح القيادي
مجرد رجل آلي يتخذ قرارت معينه بقيود .
أيضآ ومع الأسف من السلبيات أن لايتم تقييم المعلم بأدائه في الفصل أو مرونه الشرح وتنوع وسائل الشرح وتنوع الأفكار بل مرتبط تقييم المعلم بالبصمة وتؤثر عليه.
ثمان سنوات خبرة بالتعليم جعلتني أعلم ان وزارة التربية بمرور أكثر من قيادي ووزير مكانك راوح يستعجلون بالقرارات التي تهدم المعلم وألية التعليم وهدم الهدف الأساسي في هذي العملية التربويه وهو ((. الطالب )) الذي يعتبر أكثر المتضررين في قرارات الوزارة.
ثمان سنوات لم يقومون بأي نوع من التفكير بتطوير ألية التعليم بكل نواحيها منها المناهج المتأخرة وقديمة ‘مشاكل في الأنصبة ‘ قياديون ليسوا في المكان المناسب ‘مباني متهاكلة وقديمة ‘ صفر أدوات تساعد على أستراجيات التعليم.
أكتب هذا وأنا معلم أنظر وأتحسر على التراجع الكبير في المستوى التعليمي للطلبة كل هذه الأسباب تتعلق في سبب واحد وهي الوزارة المتخبطه ومع الأسف اي قرار يعكس أثره السلبي على البيئة التعليمية في جميع أركانها يطبق في سرعة كبيرة.
وفي الختام ألم يعلموا أنه لاتوجد دولة في العالم يمكن ان تتطور في تعليم سئ ومتراجع تريد أن تهدم أي دولة ابدأ بالتعلييييييييم لكن مع الأسف لاحياة لمن تنادي وبكل حسره أصبح تعديل وتطوير التعليم بكل مرافقه وأدواته نوع من أنواع التمني بل أقرب للخيال …
بقلم الاستاذ / بندر المعباسي